البلد

المفاخرة بإبادة حلب جريمة

انضمت تهمة المفاخرة بالجرائم التي يرتكبها نظام الأسد على الأراضي السورية إلى قائمة التهم المثبتة على عملاء النظام السوري الذين يعملون على الأراضي السعودية، وذلك بعد أن استوقفت السلطات سوريين في الرياض بتهمة مباركة جرائم الإبادة التي تشهدها حلب ثاني أكبر المدن السورية. وهذه ليست المرة الأولى التي تستوقف فيها الجهات الأمنية السعودية عملاء يتبعون لنظام الأسد ثبت اضطلاعهم بأدوار سلبية تؤثر في الأمن الوطني داخل البلاد، وشملت قوائم المبعدين أطباء ومهندسين وفنيين ورياضيين. وطبقا لمراجعات أجرتها «مكة» على عدد من الوقائع الماضية، فإن الجرائم التي دفعت السلطات الأمنية لاستيقاف عشرات السوريين، تتركز على جمع الأموال بطرق غير نظامية بزعم إرسالها إلى الثوار، والوشاية بأسماء المعارضين الموجودين في السعودية، والقيام بأدوار استخباراتية لمصلحة نظام بشار الأسد. ومنذ 2013 أوقفت الرياض عشرات السوريين يتركزون في المجال الطبي، نظير ممارستهم أدوارا سياسية وأخرى مشبوهة انطلاقا من الأراضي السعودية. وتركزت حملات الإيقاف حينها في المدن الشمالية مثل رفحاء وعرعر والعويقيلة، عقب جمعهم الأموال بطرق غير نظامية، وإرسالهم أسماء المعارضين للنظام من أبناء الجالية داخل السعودية إلى دمشق. وفي 2014 أوقفت سلطات الأمن سوريا يعمل كـ»حلاق» في مكة المكرمة، مارس العمالة لمصلحة مخابرات الأسد، ووشى بالمعارضة السورية المقيمة على الأراضي السعودية، واستخدم منصات التواصل الاجتماعي للتطاول ضد السعودية وحكامها وشعبها، حيث قررت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض سجنه 8 سنوات، وإبعاده عن البلاد اتقاء لشره. وعادة ما تلجأ السلطات السعودية لتخيير المذنبين الأجانب الذين تنتهي محكومياتهم، وتصادف عملية إبعادهم حالة من عدم الاستقرار الأمني في بلدانهم، بين الترحيل إلى بلدهم أو إلى بلد ثالث. ومنذ الحرب على الإرهاب أبعدت السعودية 526 أجنبيا عن البلاد، نظير ممارستهم أنشطة تشكل تهديدا للأمن الوطني السعودي، فيما يزيد عدد الأجانب الذين تستوقفهم السلطات الأمنية عن 833 شخصا حكم على أكثر من نصفهم، فيما لا تزال إجراءات التحقيق وتجهيز ملفات الدعوى قائمة بحق العشرات منهم. وينتظر السوريين اللذين استوقفتهما سلطات الأمن في الرياض أمس الأول تحقيق موسع في هيئة التحقيق والادعاء العام، قد تتلوه خطوة لاحقة بصياغة قراري اتهام بحقهما قبل إحالة ملفيهما إلى المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة، للنظر في الدعوى المقامة ضدهما. ما المهن التي كان يشتغل بها داعمو الأسد 1 وظائف فنية 2 المجال الرياضي 3 الطب 4 الهندسة ما أبرز ممارساتهم الخطرة؟ 1 تنفيذ أدوار استخباراتية لمصلحة جهاز المخابرات السوري 2 الوشاية بأسماء المعارضين لنظام الأسد في السعودية (قيادات ومواطنين) 3 جمع الأموال بطرق غير نظامية بزعم أنها للثوار 4 التفاخر بجرائم الإبادة التي ينفذها جيش الأسد بحق المدن والبلدات السورية أين تركزت عمليات القبض عليهم؟
  • عرعر
  • العويقيلة
  • رفحاء
  • الرياض
  • مكة المكرمة