أعمال

قطاع المصارف يعيد المؤشر للارتفاع

u0631u064au0627u0646 u0627u0644u062eu0631u0627u0634u064a
قاد قطاع المصارف والخدمات المالية المؤشر العام للارتفاع بعد 3 جلسات متتالية من التراجعات، وذلك بعد إعلان مؤسسة النقد رفع الفائدة 25 نقطة عقب إعلان الفدرالي الأمريكي عن رفع الفائدة أيضا 0.25%، ليغلق المؤشر العام رابحا 25 نقطة وبنسبة بلغت 0.35%. أفاد محلل الأسواق المالية ريان الخراشي أن السوق دخلت مرحلة ضعف في الحركة الصاعدة بعد الوصول إلى قمة 7234 نقطة والتي تزامن معها تضخم عال في المؤشرات التقنية مع تكون شموع أسبوعية تشكل حيرة عند المستويات الحالية، وتبقى مستويات 7027 نقطة دعما مهما على المدى القريب وكسرها يعني البحث عن 6875 ‏نقطة، وهي قمة سابقة، ودعم مهم للفترة المقبلة. وذكر الخراشي أن قطاع الفنادق والسياحة دخل موجة جني أرباح بعد أن حقق ارتفاعات تزيد عن 3200 نقطة خلال الشهرين الماضيين، موضحا أن هناك كسرا لمسارات فرعية مع تصحيح 23.60% من نسب الفيوناتشي الذهبية، وأن التداول دون هذه المستويات يرجح الهبوط أكثر لمناطق 8050- 7672 نقطة. ‏وأوضح الخراشي أن سهم مجموعة الحكير يسير في مسار صاعد بعد تشكل قاع إيجابي عند مستوى 20 ريالا وتكون عمليات جني أرباح إيجابية للسهم، مؤكدا أن تجاوز مستويات 38 ريالا يعطي مساحة أكبر للسهم لمواصلة الصعود خلال الفترة المقبلة. قال حسام التركاوي محلل الأسواق المالية إن المؤشر يمر بمرحلة جني أرباح هادئة صحية لتهدئة المؤشرات الفنية المتضخمة ومن المرجح استهداف مستويات 7030 - 6666 نقطة، وهي فرصة لأخذ مزيد من الزخم لاستهدف مستويات 8000 نقطة على المدى المتوسط، ولن يغفل المستثمرون صدور الميزانية 2016 والموازنة 2017 مع استقرار أسعار النفط حول 50 دولارا لإعادة ترتيب محافظهم الاستثمارية. وبين التركاوي أن مؤشر الاستثمار الصناعي يتداول قريبا من مستويات دعم فنية مهمة تتمثل عند مستويات 6000 نقطة، مشيرا إلى أن الصورة الفنية تترتب بعدم كسر هذه المستويات حتى يستطيع القطاع العودة لمناطق 7 آلاف نقطة على المدى المتوسط. وأشار التركاوي إلى أن سهم استرا الصناعية يتداول بمسار هابط على المدى القصير يستهدف مستويات 15 ريالا والتي تشكل دعما مهما، مبينا أن المحافظة عليها وعدم كسرها يدفع السهم لمستويات 20 ريالا على المدى المتوسط.