مجازر حلب
الثلاثاء / 14 / ربيع الأول / 1438 هـ - 23:00 - الثلاثاء 13 ديسمبر 2016 23:00
ندد رئيس الوزراء الفرنسي الجديد برنار كازنوف «بفظاعات لا تحصى» وبالمجازر التي يرتكبها النظام السوري في حلب، ويمكن أن تشكل بحسب قوله جرائم حرب أو حتى جرائم ضد الإنسانية.
وقال كازنوف في مقدمة أول خطاب له أمام النواب أمس «أندد بهول هذه المجازر، وأؤكد أن مرتكبيها سيحاسبون أمام المجموعة الدولية».
من جهتها ذكرت الأمم المتحدة أمس أن لديها تقارير عن قتل قوات النظام ومقاتلين عراقيين متحالفين معها مدنيين شرق حلب، بينهم 82 شخصا في أربعة أحياء مختلفة خلال الأيام القليلة الماضية.
وعبر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل عن قلق بالغ من وقوع عمليات انتقام بحق آلاف المدنيين الذين يعتقد أنهم ما زالوا يتحصنون في «زاوية من الجحيم» تقل مساحتها عن كيلومتر مربع وتسيطر عليها المعارضة، مضيفا «تلقينا حتى مساء أمس الأول تقارير عن قتل قوات النظام 82 مدنيا على الأقل، بينهم 11 امرأة و13 طفلا في أربعة أحياء مختلفة».
وتابع «التقارير التي لدينا عن أشخاص جرى إطلاق الرصاص عليهم في الشارع وهم يحاولون الفرار وأشخاص أطلق عليهم الرصاص في منازلهم».
وفيما بين المتحدث باسم الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ينس لاريكه أن الأمر يبدو أنه «انهيار كامل للإنسانية» في حلب، دعا رئيس مجموعة العمل الخاصة بالمساعدات الإنسانية، والتابعة للأمم المتحدة في سورية، روسيا والنظام إلى الموافقة على وقف إطلاق النار في حلب، حتى يتلقى المصابون العلاج، وأضاف يان إيجيلاند موسكو ودمشق «مسؤولتان عن جميع الفظائع التي ترتكبها الميليشيات المنتصرة حاليا في حلب».
بدورها قررت الجامعة العربية عقد اجتماع طارئ غدا على مستوى المندوبين الدائمين بشأن الوضع المتدهور إنسانيا في حلب.
إلى ذلك عقد مجلس الأمن الدولي أمس جلسة طارئة لبحث الفظائع في حلب، إذ أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور أن نظام الأسد قتل 82 مدنيا خلال ساعات في أحياء شرق، بينما أشارت المندوبة الفرنسية إلى ورود تقارير عن انتحار نساء في حلب هربا من الاغتصاب.
قالوا عن جرائم النظام
- واشنطن: نظام الأسد قتل العشرات خلال ساعات
- لندن: تقارير عن انتحار نساء في حلب هربا من الاغتصاب
- باريس: مدنيون أحرقوا أحياء في منازلهم
- الأمم المتحدة: معلومات عن تجميع واحتجاز أعداد كبيرة من الشباب