انسحاب قوات الأسد يمكن داعش من احتلال تدمر
الاثنين / 13 / ربيع الأول / 1438 هـ - 06:45 - الاثنين 12 ديسمبر 2016 06:45
سيطر تنظيم داعش أمس مجددا على مدينة تدمر الأثرية وسط سوريا رغم القصف الجوي الروسي، وذلك إثر انسحاب الجيش السوري منها، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، ووكالة أعماق التابعة للتنظيم.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «سيطر تنظيم داعش على مدينة تدمر الأثرية بالكامل رغم الغارات الروسية الكثيفة بعد انسحاب قوات النظام السوري بالكامل منها باتجاه الريف الجنوبي».
وأشار إلى أن «الاشتباكات توقفت بمدينة تدمر في ريف حمص (وسط) الشرقي مع استمرار القصف الجوي».
ونقلت وكالة أعماق المرتبطة بالتنظيم المتطرف أن «قوات داعش تحكم سيطرتها على كامل مدينة تدمر».
وشن التنظيم المتطرف أمس هجوما جديدا على تدمر بعد ساعات على طرده منها إثر غارات روسية كثيفة.
وكان التنظيم إثر سلسلة هجمات أطلقها الخميس الماضي في ريف حمص الشرقي تمكن مساء السبت من دخول مدينة تدمر والسيطرة عليها لوقت قصير بعد 8 أشهر على طرده منها المرة الأولى.
إلا أن الغارات الروسية الكثيفة أجبرت المتطرفين فجر أمس على الانسحاب.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها شنت 64 غارة على مواقع الإرهابيين في تدمر ومحيطها، مما أسفر عن مقتل «أكثر من 300» مقاتل في التنظيم.
وأكدت إحباط الهجمات الإرهابية في تدمر. لكن التنظيم بدا عازما على التقدم مجددا داخل المدينة.
واستعاد الجيش السوري السيطرة على مدينة تدمر في مارس الماضي بإسناد جوي روسي وتمكن من طرد المتطرفين الذين كانوا قد استولوا عليها في مايو 2015.
وفي السياق، أعلن الجيش التركي أمس أن مقاتلاته قصفت 27 هدفا لتنظيم داعش مما أسفر عن مقتل 12 متشددا في أحدث عملياته في شمال سوريا.
وقال في بيان إن المقاتلات استهدفت مخابئ ومركبات مزودة بأسلحة ومستودعات ذخيرة وأهدافا أخرى في مدينة الباب ومنطقتين أخريين في شمال سوريا.
إلى ذلك، فر أكثر من 10 آلاف مدني من الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شرق حلب، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام.
المشهد السوري
- داعش يعود لتدمر بعد 8 أشهر من طرده.
- 64 غارة روسية على مقاتلي التنظيم.
- 300 قتيل داعشي بالضربات الروسية.
- قصف 27 هدفا داعشيا بغارات تركية.
- فرار 10 آلاف مدني من شرق حلب.
- نزوح للمناطق الغربية في حلب.