7 عادات يومية تقتل عملية الأيض
الاحد / 12 / ربيع الأول / 1438 هـ - 11:15 - الاحد 11 ديسمبر 2016 11:15
إن جميع الكائنات الحية تحتاج الطاقة للاستمرار في الحياة، وكذلك الإنسان، حيث يحتاج لطاقة أكبر بكثير ليستطيع جسده العمل بشكل سليم، ويؤدي وظائفه الحركية والحيوية على أكمل وجه.
يستمد الجسم هذه الطاقة من الغذاء، لكن بعد تحويلها من غذاء خام إلى طاقة خلال عملية تسمى الأيض أو التمثيل الغذائي، إن عملية الأيض هي التي تجعل الجسم يستفيد فعلا من الغذاء الذي يأكله. وهذه العملية هي التي تحول السعرات الحرارية المكتسبة من الطعام إلى طاقة، وتؤثر فيها الكثير من المتغيرات، كالوراثة والجنس والعمر.
كما تشكل عملية الأيض أهمية بالغة، نظرا لاحتمالية تسببها بأمراض خطيرة في حال تباطأت، وذلك لأن التباطؤ في عملية الأيض يؤدي إلى تراكم السعرات الحرارية، والذي يتحول إلى دهون مسببة في السمنة واكتساب وزن زائد.
وقد أجرى موقع 'Yahoo' لقاء مع خبيرة التغذية 'سيدني فراي'، لتكشف عن مسببات تباطؤ عملية الأيض، وعن كيفية تجنب تلك المسببات.
1 إهمال وجبة الإفطار:
تمنح وجبة الإفطار دفعة من الطاقة لتحفز عملية الأيض، خاصة بعد تباطؤها أثناء النوم. ولكن يجب الحذر من تناول الكربوهيدرات والسكريات، والحرص على اختيار الأطعمة التي تحتوي على البروتين والألياف.
2 استهلاك الكربوهيدرات المكررة:
تختلف الكربوهيدرات الموجودة في الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات عن تلك الموجودة في الطحين الأبيض والسكر، والتي تعرف بالكربوهيدرات المكررة.
ويكمن ضرر الكربوهيدرات في القابلية السريعة للهضم، أي لا يستهلك الجسم أي طاقة لهضمها مما يسرع الشعور بالجوع، واكتساب سعرات حرارية أكثر وبالتالي زيادة الوزن.
3 استهلاك شراب الذرة عالي الفركتوز:
يستخدم هذا الشراب في كثير من الأطعمة المصنعة والوجبات الخفيفة والتوابل، مثل: الآيس كريم، والبسكويت الرقيق.
يزيد الاستهلاك المتكرر لهذا الشراب من خطر الإصابة بمتلازمة الأيض، المرتبطة بالسمنة وأمراض القلب والشرايين وداء السكري.
4 عدم تناول الطعام بشكل كاف:
تحتاج عملية الأيض إلى سعرات حرارية حتى تعمل بشكل صحيح، وبالتالي خسارة الوزن. لذا فإن قلة تناول الطعام أو الحرمان منه يجعلان عملية الأيض تتوقف، وذلك لعدم وجود طاقة كافية تساعد الجسم على حرق الدهون.
5 عدم ممارسة الرياضة بشكل صحيح:
ينصح بتغيير روتين الجدول الرياضة أسبوعيا، والتنوع بين الركض والمشي بسرعات مختلفة، والبحث عن تمارين رياضية تساعد في حرق السعرات الحرارية، وكذلك تعزز عملية الأيض.
6 عدم استهلاك ما يكفي من البروتين والحديد:
هناك علاقة ثابتة بين عملية الأيض الثابتة وأسلوب الحياة الصحي وتناول كميات كبيرة من البروتين.
لذا يفضل إضافة البروتين إلى الوجبات اليومية، وكذلك الوجبات الخفيفة. كما يمكن العثور على الحديد في اللحوم الخالية من الدهون، وفي المصادر النباتية، مثل: الفول والسبانخ.
ويشكل الحديد أهمية بالغة لعملية الأيض كونه يحمل الأكسجين إلى العضلات، والتي بدورها تسهم في حرق الدهون.
7 عدم الحصول على قسط كاف من النوم:
يحتاج الجسم إلى دفعة من الراحة لإعادة شحن الطاقة، كما أن قلة النوم ستخفض من إفراز هرمون اللبتين المسؤول عن تنظيم الطاقة في الجسم.
ويتسبب انخفاض اللبتين بالإفراط في تناول الطعام، وتباطؤ عملية الأيض، والإرهاق في صباح اليوم التالي، وشرب كثير من القهوة، والشعور بالضغط النفسي، مما يؤدي إلى الإجهاد بشكل عام.