أعمال

8 جلسات علمية و12 ورشة عمل ترسم مستقبل التشغيل والصيانة في البلدان العربية

u0645u062du0645u062f u0627u0644u0641u0648u0632u0627u0646
عد رئيس المعهد العربي للتشغيل والصيانة الدكتور محمد الفوزان المؤتمر الدولي الـ14 للتشغيل والصيانة في الدول العربية خارطة طريق ترسم مستقبل قطاع التشغيل والصيانة في البلدان العربية والسعودية على وجه التحديد. وقال الفوزان إن شعار المؤتمر في دورته الـ14 هو تفعيل دور إدارة الأصول والمنشآت الشاملة في رفع كفاءة الإنفاق الحكومي، حيث يناقش المؤتمر في 8 جلسات علمية و12 ورشة عمل عددا من الموضوعات التي ستكون حجر أساس للانطلاق في مستقبل تشغيل وصيانة يتماشى مع المقاييس العالمية والعالية في البلدان العربية. وأضاف: على سبيل المثال سيناقش المهندس علي السويدي عضو مجلس إدارة جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق في ورشة عمل أول أيام المؤتمر دور تطبيق إدارة المرافق في خفض الإنفاق الحكومي في المنشآت العامة، فيما يناقش المتحدث الرئيس في المؤتمر العضو المنتدب لمركز الجودة البريطانية كارل كروجر من المملكة المتحدة دور الصيانة في رفع كفاءة الإنفاق الحكومي. وذكر أن مناقشة المؤتمر لهذه الموضوعات المهمة تأتي في الوقت الذي أظهرت فيه دراسة حديثة أن تفعيل إجراءات وعمليات إدارة الأصول والمرافق بحسب المعايير المثلى يضمن ترشيد الإنفاق الحكومي وتحقيق وفورات قد تصل إلى 30% من الإنفاق على إدارة الأصول والمنشآت الحكومية. ويشهد المؤتمر بحسب الفوزان اجتماع الجمعية العمومية للمعهد العربي للتشغيل والصيانة، والذي يستعرض من خلال استراتيجية التدريب للمعهد العربي للتشغيل والصيانة 2020، وقال «من أهم محاور وأهداف المؤتمر بناء قادة المستقبل في الصيانة من شباب السعودية». وكشف عن أن المؤتمر سيستعرض عددا من التجارب المحلية والدولية من خلال حلقات نقاش، مضيفا «تناقش أولى حلقات النقاش في المؤتمر التجربة البرتغالية في الصيانة، فيما خصصت الحلقة الثانية للتطوير الإداري والفني للإدارة العامة للتشغيل والصيانة في المسجد الحرام، كما تستعرض حلقة النقاش الثالثة التجارب وخبرات حول تطوير البنى التحتية من وزارة تطوير البنية التحتية في دولة الإمارات». وذكر الفوزان أن المؤتمر منصة لاطلاع المهتمين والخبراء على التجارب الدولية والإقليمية الناجحة، وذلك لتحقيق الاستفادة المرجوة، وقال «سيستعرض المؤتمر تجارب وخبرات في الصيانة من البرتغال، فيما ستخصص التجربة الإقليمية لاستعراض آثار تطبيق برامج تقنين التشغيل والصيانة في خفض تكاليف التشغيل والصيانة في منشآت وزارة الدفاع بالمملكة العربية السعودية». وفي الوقت الذي يحتوي فيه البرنامج العلمي للمؤتمر على أكثر من 12 ورشة عمل في مجال التشغيل والصيانة، يحاضر فيها نخبة من خبراء التشغيل والصيانة، أوضح الفوزان أن ورش العمل ستناقش عددا من المواضيع المهمة كإدارة المعلومات والبيانات النوعية، باعتبارها الأصول خلال البنية التحتية ومعدات دورة الحياة، ومقومات نجاح الصيانة التعاقدية وتصميم وإعداد وثائق الأصول سجل بيانات وبرامج الصيانة الأصول ضمن أدلة التشغيل والصيانة، والصيانة الوقائية الأمثل. وأضاف: ستكون هذه الورش فرصة للخبراء والمهتمين في مجال الصيانة والتشغيل للحصول على المعلومات والخبرات فيما يتعلق بإدارة زوال المخاطر من خلال الحد من تكاليف الحياة، وإدارة قطع الغيار بفعالية، وكذلك دور تطبيق إدارة المرافق في خفض الإنفاق الحكومي في المنشآت العامة، واستخدام معايير الصيانة لتطوير وظيفة صيانة ممتازة، والتحكم في عمر المعدات والأنظمة الاستهلاكية نحو دورات حياة الأرباح وغيرها من المواضيع ذات العلاقة. يذكر أن اللجنة الوطنية لتقنين أعمال التشغيل والصيانة وتقييسها ستقيم جلسة حوار في أول أيام المؤتمر، وذلك لاستعراض نتائج ومخرجات المرحلة الأولى من عملها واستشراف خطوات المرحلة الثانية من أعمال اللجنة. ويأتي اجتماع اللجنة بعد أن أنجزت المرحلة الأولى من عملها والتي شملت مسحا نوعيا يغطي مختلف أنواع المرافق لدراسة الوضع الراهن وكيفية تنفيذ أعمال التشغيل والصيانة في المرافق الحكومية، وإعداد تحليل لنتائج الدراسة للتوصل إلى تقييم شامل للآلية الحالية المطبقة في تشغيل وصيانة المرافق الحكومية وعدد من الإنجازات في قطاع التشغيل والصيانة في السعودية. ومن المنتظر أن تباشر اللجنة عملها في المرحلة الثانية بعد صدور التوجيهات السامية حول انطلاق المرحلة الثانية والتي تهدف إلى إعداد سياسات الدولة والتشريعات الخاصة بمجال إدارة الأصول والمرافق العامة والتشغيل.