أعمال

برعاية خادم الحرمين المؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة في البلدان العربية يفتتح أعماله بجدة

u0627u0644u0625u062fu0627u0631u0629 u0627u0644u0639u0627u0645u0629 u0644u0644u0623u0634u063au0627u0644 u0627u0644u0639u0633u0643u0631u064au0629 u062au0634u0627u0631u0643 u0641u064a u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0628u062au062cu0627u0631u0628u0647u0627 (u0645u0643u0629)
يفتتح المؤتمر الدولي الـ14 للتشغيل والصيانة في البلدان العربية أعماله اليوم في جدة، ولمدة ثلاثة أيام، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورعاية رسمية من وزارة الدفاع وبتنظيم من المعهد العربي للتشغيل والصيانة، تحت شعار «تفعيل دور إدارة الأصول والمرافق في رفع كفاءة الإنفاق الحكومي». وأكد الأمين العام للمؤتمر رئيس المنظمة الدولية للصيانة IMA الدكتور زهير السراج أن المؤتمر يواصل مهمته هذا العام من خلال تقديم وإبراز أحدث المعايير الدولية الفعالة، والمنهجيات والاستراتيجيات المطبقة في مجالات التشغيل والصيانة، بمشاركة أكثر من 70 خبيرا ومختصا من مختلف دول العالم، بالإضافة لأكثر من 700 مهندس ومسؤول يستعرضون من خلال الجلسات العلمية وورش العمل الحالات الدراسية والخبرات العملية في مجال التشغيل والصيانة، وكذلك عرض الطرق الفعالة للتغلب على المشاكل. وشدد على أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للملتقى دلالة واضحة لتوجه القيادة الحكيمة لدعم كل ما من شأنه دفع اقتصاد المملكة إلى الأمام، والتي يتوافق معها المؤتمر بمحاوره وأهدافه هذا العام والتي تركز على رفع كفاءة الإنفاق الحكومي. ونوه السراج إلى أن رعاية وزارة الدفاع رسميا للمؤتمر تأتي بالتزامن مع الخطى الثابتة والواضحة لسعي المملكة المتواصل لتحقيق النهضة والتطور واستمرارا لمواكبة ما تشهده المملكة من نهضة تنموية وعمرانية في شتى المناطق انطلاقا من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وصولا إلى عهد الملك سلمان، حيث يشكل المؤتمر فرصة لرفع وتحسين جودة الخدمات والبنى التحتية مما سيسهم في جذب الاستثمارات التي تقوم على استدامة الخدمات. وتأتي مشاركة الأشغال العسكرية بوزارة الدفاع في المؤتمر، انطلاقا من كونها من الجهات الرائدة في العمل الهندسي في الوطن العربي، لما تمثله من خبرات وتجارب عالية في مجال التشغيل وصيانة لمختلف المرافق التي تضمها منشآت وزارة الدفاع ومرافقها وقواعدها العسكرية التي أنشئت على أعلى مستويات من التقنية، واعتمدت في صيانتها وتشغيلها على أيد وطنية تم تدريبها وفق أعلى مستويات إدارة وتشغيل المرافق. وقد كان هذا ركيزة التعاون الاستراتيجي مع الملتقى والمؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة منذ انطلاقته الأولى، وكانت دائما ولا تزال تقدم تجاربها وخبراتها خلال جلسات المؤتمر مما كان له دور وأثر كبير في رفع مستوى وأداء التشغيل والصيانة في المملكة والوطن العربي. ولعل قرار مجلس الوزراء رقم 200 لعام 1432هـ، بإنشاء اللجنة الوطنية لتقنين أعمال التشغيل والصيانة وتقييسها والتي تهدف إلى دراسة أوضاع التشغيل والصيانة وتطوير أساليبها، أكبر دليل على الدور البارز للأشغال العسكرية في دفع مسيرة التشغيل والصيانة في المملكة العربية السعودية. ومن المتوقع أن يشارك في أعمال المؤتمر أكثر من 100 شركة محلية ودولية مختصة في مجالي التشغيل والصيانة، وبحسب السراج فإن المؤتمر هو الحدث الأكبر المختص في هذا الموضوع الحيوي إقليميا، ولذا فهو يفتح الباب أمام مشغلي ومديري الصيانة في القطاع الحكومي وشركات التشغيل والصيانة في الدول المشاركة كافة لتبادل الخبرات وإثراء معرفتهم حول التقنيات الجديدة المطبقة في تحسين فعالية التشغيل والصيانة واستراتيجيات إدارة العمليات وخطط العمل. وأشار السراج إلى أن المؤتمر يقام كذلك بتعاون ودعم عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية في عدد من الدول العربية والعالمية والإقليمية، ويأتي هذا العام بعد النجاح الملحوظ للملتقيات الـ13 السابقة (منذ 2002 وحتى 2015)، والتي جعلت من المؤتمر منصة للخبراء الدوليين والمنظمات الدولية لتبادل خبراتهم مع نظرائهم الإقليمين. وذكر السراج أن المؤتمر سيكون منصة لاطلاع المهتمين والخبراء على التجارب الدولية والإقليمية الناجحة، وذلك لتحقيق الاستفادة المرجوة. واختتم الأمين العام للمؤتمر حديثه بتوجيه الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لرعايته الكريمة للمؤتمر وكذلك بالشكر لولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لدعمه الكبير لهذا المؤتمر من خلال المشاركة الرسمية لوزارة الدفاع برعايتها للدورة الـ14 للمؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة في الدول العربية وللإدارة العامة للأشغال العسكرية بوزارة الدفاع للمشاركة الفعالة وإثرائها للمؤتمر بتجاربها وخبراتها العالية في مجال الإنشاءات والتشغيل والصيانة، وكذلك لكل الجهات المشاركة محليا وإقليميا ودوليا.