انتهى التحقيق حول ظروف تحطم الطائرة التي كانت تقل أفرادا من عائلة بن لادن في 31 يوليو 2015 إلى أن الذي تسبب بالحادث هو قائد الطائرة نفسه. فبحسب ما ورد في صحيفة تلجراف البريطانية أن قدرة الطيار على التكيف مع التوجيهات والتعليمات التي وجهت له عند الهبوط قبل الحادث بدقائق أعاقت من قدرته على الهبوط، حيث فقد القدرة على التكيف والتعامل مع الوضع الجديد، مما تسبب في عبء ذهني عال لم يستطع معه التفكير واتخاذ القرار الصائب. فوفقا للتقارير، فإن سبب الحادث أن الطيار هبط بعيدا عن ممر الهبوط لأنه يسير بسرعة تزيد بنسبة 40% عن السرعة المفروضة، وتلقى خلال 3 دقائق و32 ثانية فقط 66 تحذيرا، مما بسبب شوش قدرته على التركيز. قصة الحادثة 1الطائرة المتحطمة كان على متنها ثلاثة ركاب من عائلة بن لادن، هم زوجة أبيه رجاء هاشم (75 عاما)، وابنتها سناء بن لادن (53 عاما)، وزوجها زهير هاشم (56 عاما)، إلى جانب الطيار الأردني مازن القاسم. 2 سرعة الطائرة كانت على بداية مدرج الهبوط 151 عقدة، في حين كان يفترض أن تكون 108 عقد. 3 نجا ركاب الطائرة من آثار التحطم، لكنهم توفوا من آثار الحريق الذي بدأ بعد فصل الجناح عن جسم الطائرة. 4 تحطمت الطائرة في باحة قرب المطار مكتظة بالسيارات التي تباع بالمزاد العلني وقد أدى تحطمها إلى اشتعالها واشتعال سيارات عديدة في المكان. 5 ارتفعت سحابة ضخمة من الدخان الأسود فوق مكان الحادث. 6 لم يجد المحققون أي عيوب فنية بالطائرة، كما أن الطيار لم يكن يعاني من أي مشكلات وكان الطقس جيدا.