واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض محاكمة مواطنين سبق وأن التحقوا بصفوف جبهة النصرة في سوريا، والمصنفة محليا «منظمة إرهابية»، حيث أوقعت حكما بالسجن على أحدهم بعد إدانته بانضمامه لتلك الجماعة المقاتلة، والتدرب معها على استخدامات السلاح ورفع مستويات اللياقة البدنية للمقاتلين. وعكست الإدانات المثبتة على المدعى عليه حجم الانحرافات الفكرية لأتباع جبهة النصرة المتفرعة من تنظيم القاعدة، حيث أفادت بانتهاج المتهم المسلك التحريضي في الدعوة إلى الخروج للقتال في مواطن الصراع، فضلا عن إساءته عبر حسابين له في موقع «توتير»، للمؤسستين السياسية والدينية، ممثلتين بالقيادة والعلماء. بماذا أدين المدعى عليه؟ 1 الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته. 2 سفره إلى مواطن القتال في سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك. 3 انضمامه لإحدى الجماعات المقاتلة في سوريا المسماة بـ «جبهة النصرة» والتدرب معهم على الأسلحة واللياقة البدنية. 4 إرسال وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام عبر اثنين من حساباته في موقع «تويتر» من خلال:

• إساءته لولاة الأمر وعلماء المملكة.
• تحريضه على الخروج إلى القتال في مواطن الصراع.
• تواصله مع أصحاب المعرفات المناوئة للدولة.

ما هي العقوبة المقررة بحقه؟ 1 السجن 6 سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه على ذمة القضية (3 سنوات ونصف منها لانضمامه إلى جبهة النصرة وهو ما يعد مخالفا للأمر الملكي أ/44 الصادر بتاريخ 3/4/1435هـ، والمجرم للانضمام إلى الجماعات المقاتلة والمصنفة إرهابيا) 2 إغلاق حسابيه على موقع تويتر. 3 منعه من السفر خارج السعودية مدة مماثلة لسجنه.