أعمال

المؤشر العام يغلق على تراجع طفيف بـ 6 نقاط

u0641u064au0635u0644 u0627u0644u0639u062au064au0628u064a
واصلت الأسهم القيادية أداءها المتباين خلال تعاملات اليوم لتعطي فرصة أكبر للسيولة الساخنة والانتهازية بالتحرك تجاه الشركات الصغيرة والمتوسطة، ليغلق المؤشر العام على تراجع طفيف بنسبة بلغت 0.09% خاسرا 6 نقاط. قال محلل الأسواق المالية ريان الخراشي إن المؤشر العام يشهد ضعفا واضحا في القوى الدافعة له، خاصة بعد وصوله إلى مستويات 7200 نقطة، مما يرجح دخوله في منطقة حيرة على المدى القريب، مع وجود سيولة تتجه نحو الشركات المضاربية التي لم تواكب حركة السوق، لافتا إلى أن الأنظار تترقب اجتماع الدول خارج أوبك، وكذلك اجتماع الفيدرالي بخصوص رفع الفائدة خلال الأسبوع المقبل. ونوه الخراشي بأن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات سجل ارتفاعات بنحو 40% منذ بداية الموجة الأخيرة للسوق ويتبقى أمامه مستويات مقاومة مهمة عند 1650 نقطة، موضحا أن اخترقها يعزز المسار الصاعد للوصول لمناطق 2000 نقطة. وأوضح الخراشي أن سهم عذيب لا يزال محط أنظار المتعاملين، خاصة أن الشركة لديها خسائر تزيد على 74% من رأس المال، مما يضعها في منطقة الإيقاف عن التداول أو التصفية، منوها بأن الشركة تحتاج إلى عمل كبير جدا للخروج من هذه السلبية إما بعمليات استحواذ أو تخفيض رأس المال. أفاد المحلل الفني للأسواق المالية فيصل العتيبي أن المؤشر العام كون إشارات سلبية على الفواصل اللحظية، مما يرجح قرب عمليات تراجع تبدأ من الأسبوع المقبل لمستويات 6890 نقطة، في حين أي تداولات أعلى من مستويات 7168 يعطي إشارة إيجابية لمواصلة الصعود على المدى القريب. وبين العتيبي أن قطاع الزراعة والصناعات الغذائية ما زال محافظا على مستويات 8235 نقطة، وهذه تعد إشارة جيدة على المدى القريب لمواصلة الارتفاعات لمناطق 8760 نقطة، مشيرا إلى أن أي تداولات دون تلك المستويات يعني الدخول في مرحلة جني أرباح تصل لمناطق 7875 نقطة. وأشار العتيبي إلى أن سهم الأسماك كون منطقة دعم جيدة عند مستويات 13.40 ريالا، خاصة بعد عمليات الصعود المتتالية خلال الفترة الماضية، وأن المحافظة على هذه المستويات يرجح الصعود لملامسة مستويات 15.65 ريالا.