أعمال

نصف إنتاج المنطقة المحايدة سيعود في أقل من شهر

u0645u0646u0635u0627u062a u0646u0641u0637u064au0629 u0641u064a u062du0642u0644 u0627u0644u062eu0641u062cu064a (u0645u0643u0629)
أوضحت مصادر نفطية لـ«مكة» أن نصف إنتاج النفط من المنطقة المحايدة بإمكانه العودة في فترة أقل من شهر، رغم مرور نحو سنتين على إقفال الحقول هناك. وقالت المصادر إن إدارة العمليات المشتركة سواء في الوفرة أو الخفجي بدأت بتجهيز الحقول، استعدادا لبدء الإنتاج متى ما صدرت الأوامر الرسمية بذلك. وأضافت أن الإنتاج من الحقول البحرية في الخفجي يمكن أن يصل إلى نحو 150 ألف برميل في شهر أو أقل، فيما ستتمكن الحقول البرية في الوفرة من إضافة كمية مماثلة خلال نفس الفترة، وهو ما يشكل نصف الإنتاج تقريبا من المنطقة المحايدة قبل توقفها. وجرى إغلاق حقل الخفجي البحري في أكتوبر 2014 لأسباب بيئية، بينما أغلق حقل الوفرة البري منذ مايو 2015 لعقبات تشغيلية متعلقة بشركة شيفرون الأمريكية التي تدير حصة المملكة في الوفرة، حيث لم تتمكن الشركة من الحصول على التراخيص اللازمة للعمال والمعدات من قبل الحكومة الكويتية. وكانت وكالة رويترز نقلت الأحد عن مصادر في قطاع النفط أنه من المتوقع أن تتفق السعودية والكويت هذا الشهر على استئناف إنتاج الخام من الحقول النفطية المشتركة في المنطقة المحايدة، لكن مصادر أكدت لـ«مكة» أنه لا توجد أي تأكيدات حول هذا الأمر. تفاؤل بعودة الإنتاج ويزداد التفاؤل بعودة الإنتاج من قبل الكويتيين، حيث يتوقع العديد من المحللين أن تكون مسألة المنطقة المحايدة على قائمة أجندة المحادثات بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وشقيقه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح خلال زيارة الملك سلمان لها عقب الانتهاء من القمة الخليجية في البحرين، والتي ستنتهي غدا. وكان وزير الطاقة والصناعة المهندس خالد الفالح زار الكويت في أوائل نوفمبر الماضي، حيث أجرى محادثات في هذا الشأن مع نظيره الكويتي أنس الصالح، والتقى بعدها بالقيادة السياسية للكويت. وقال المحلل الكويتي عبدالصمد العوضي لـ«مكة»: «هناك حالة من التفاؤل، والكل يتوقع أن الوزير الفالح حمل رسالة من الملك سلمان إلى أمير الكويت خلال زيارته لها، وقد تكون هذه الرسالة تشير إلى انفراجة لتوقف الحقول».