تعتزم السعودية استيراد القمح الكازاخستاني في حالة فعالية تكلفة الخدمات اللوجستية، وفقا لما ذكره سفير جمهورية كازاخستان لدى المملكة 'باخيت باتيرشايف'. وجاء اهتمام المملكة بالحبوب الكازاخستانية نظرا لجودتها العالية، ولكن شكلت تكاليف النقل المرتفعة عقبة جسيمة للاستيراد، حسبما جاء في 'Black Sea Grain'. مما جعل قادة السعودية وكازاخستان يعملون لإيجاد سبل تحسن من الخدمات اللوجستية وخدمات النقل. إضافة إلى ذلك يحتمل أن تصبح السعودية سوقا مهما لصادرات اللحوم من كازاخستان بعد رفع الحظر في وقت قريب عن واردات اللحوم وفق شروط مسبقة. يذكر أن السعودية تنفق سنويا نحو 22 مليار دولار على واردات المواد الغذائية. وسيجري المؤتمر الدولي الـ14 'حبوب البحر الأسود: رياح التغيير' الذي سيعقد في أبريل 2017 بالعاصمة الأوكرانية كييف نقاشا حول إمكانات سوق الحبوب في البحر الأسود للموسم المقبل 2017-2018. يحضر هذا المؤتمر سنويا نحو 800 من ممثلي الصناعات الزراعية، وأكثر من 400 شركة من جميع أنحاء العالم، و50 دولة.