البلد

قطريون: أهلا بمن أعاد مجد ذي قار والقادسية

دشن القطريون على مدى الأيام الخمسة الماضية، حال إعلان الجولة الملكية على دول الخليج، هاشتاق (#شعب_قطر_يحتفي_بقدوم_الملك_سلمان) للترحيب بضيفهم الكبير، مستعيدين مآثره، مؤكدين أن قلوبهم قبل بلادهم تحتفل بقدومه الميمون، فيما بادلهم السعوديون مشاعر المحبة في الوسم نفسه الذي ما زال متألقا بتغريدات الأشقاء. وضمن تقرير تحت عنوان «قطر تزدان لاستقبال سلمان» اختارت جريدة الراية القطرية عددا من التغريدات المرحبة بالملك سلمان، من بينها تغريدة تقول «مرحبا ومسهلا .. تنور قطر بقدوم من أعاد مجد ذي قار والقادسية»، والتي حفلت بتفاعل كثير من المشاركين بالهاشتاق الذي تجاوزت الانطباعات حوله الـ6 ملايين. السعودية وقطر علاقات تاريخية تحكمها أواصر المحبة والأخوة تمتد العلاقات السعودية القطرية على مدى تاريخ الخليج العربي وتشكل علامة بارزة في هذا المجال، فالسعودية وقطر دولتان شقيقتان جارتان والعلاقات بينهما علاقات تاريخية تحكمها أواصر المحبة والأخوة والقربى والمصير المشترك، وكان لتبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين الأثر الأكبر في تعميق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين. هنا نرصد أبرز العلاقات خلال الفترة من 1965 إلى أكتوبر 2016 نوفمبر 2016 اتفاق بين السعودية وقطر على مضاعفة الاستثمارات خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي السعودي القطري ومعرض صنع في قطر 2016 الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة قطر ومجلس الغرف السعودية بحضور وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح ووزير الطاقة والصناعة القطري الدكتور محمد السادة بفندق الفيصلية. أكتوبر 2016 أعربت قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف الميليشيات الحوثية منطقة مكة المكرمة بصاروخ باليستي. وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها »إن إطلاق صاروخ باتجاه مكة المكرمة يعد اعتداء سافرا على حرمة هذا البلد والمقدسات الإسلامية واستفزازا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم . أغسطس 2016 استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مقر إقامته بطنجة المغربية. يوليو 2016 استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر الصفا بمكة المكرمة رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بقطر الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني. مايو 2016 اجتمع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في الدوحة مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وتطورات الأحداث في المنطقة والجهود المبذولة للتعامل معها. فبراير 2015 استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالدوحة، الأمير محمد بن نايف عندما كان وليا لولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مارس 2013 وقعت السعودية وقطر عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم تشمل الجوانب الأمنية والاقتصادية والإعلامية، وذلك ضمن الدورة الرابعة لمجلس التنسيق السعودي القطري التي عقدت في قطر. مارس 2008 بدعوة من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة وصل الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى الدوحة، وجسدت هذه الزيارة معاني التواصل والإخاء بين البلدين والشعبين الشقيقين. يوليو 2008 بتوجيه من الملك عبدالله بن عبدالعزيز والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني اجتمع الأمير سلطان بن عبدالعزيز والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وعقد الأمير نايف بن عبدالعزيز اجتماعا مع الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني جرى خلاله التوصل إلى محضر مشترك لاستكمال تعيين الحدود بين البلدين كما تم التوصل إلى اتفاق بإنشاء مجلس تنسيق سعودي قطري مشترك. نوفمبر 2007 عقد الأمير سلطان بن عبدالعزيز والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني جلسة مباحثات في قصر الأمير سلطان بالعزيزية. أغسطس 2005 وصل إلى الرياض الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني للمشاركة في تشييع جنازة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- فبراير 2001 وصل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى جدة في زيارة للمملكة واتبعها بزيارة أخرى في أكتوبر من نفس العام. مارس 2001 وقعت السعودية وقطر في الدوحة على الخرائط النهائية لما جرى إنجازه من رسم كامل الحدود البرية وما تم تعيينه من خط الحدود البحرية بين البلدين. مايو 2000 زار الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان وليا للعهد قطر تلبية لدعوة من أميرها الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني وسط حفاوة رسمية وشعبية. ومثلت هذه الزيارة رافدا مهما من روافد تعزيز مسيرة العلاقات السعودية القطرية في كل المجالات وأسست لرؤية جديدة للعلاقات بين البلدين الشقيقين. نوفمبر 2000 رأس الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان وليا للعهد وفد السعودية إلى مؤتمر القمة الإسلامي التاسع والذي عقد في قطر. يوليو 1999 زار الأمير سلطان بن عبدالعزيز دولة قطر الشقيقة. يونيو 1999 التوقيع على الخرائط النهائية لترسيم الحدود البرية بين السعودية وقطر وتعيين خط الحدود بدوحة سلوى وذلك في قصر المؤتمرات بالرياض. فبراير 1998 زار أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة السعودية امتدادا لزياراته السابقة. ديسمبر 1997 زار أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة السعودية. سبتمبر 1996 صدر بيان مشترك »سعودي، قطري « عن وزارتي الخارجية في البلدين، أعلن اتفاق الجانبين على إنهاء ترسيم الحدود بينهما واستئناف أعمال اللجنة الفنية المشتركة لإنهاء اختيار إحدى شركات المسح العالمية ووضع المواصفات الفنية للقيام بمسح وتحديد لنقاط الحدود بين البلدين على الطبيعة. أغسطس 1995 كانت زيارة الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني إلى السعودية كأول زيارة له إلى الخارج بعد توليه مقاليد الحكم وقال «كان من الطبيعي أن تكون الزيارة الأولى التي أقوم بها للخارج إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة نظرا للمكانة الخاصة لها في قلوبنا وللعلاقات الأخوية المتميزة التي تربطنا بها ». ديسمبر 1992 صدر بيان مشترك في المدينة المنورة عقب لقاء جمع الملك فهد بن عبدالعزيز والشيخ خليفة بن حمد آل ثاني بحضور الرئيس المصري محمد حسني مبارك عن توقيع اتفاق ينهي الخلاف الحدودي بين البلدين وشكلت في حينه لجنة سعودية قطرية. ديسمبر 1965 أبرمت السعودية وقطر اتفاقية بشأن تعيين الحدود البرية والبحرية بين الدولتين، ووقعها عن الحكومة السعودية وزير البترول والثروة المعدنية آنذاك أحمد زكي يماني، ووقعها عن حكومة قطر نائب الحاكم وولي العهد آنذاك الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني.