استنجد فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في الطائف بتعليم المحافظة مطلع صفر الماضي لسد النقص الحاد الذي تعاني منه في أئمة وخطباء المساجد. وبعد تلقيه التعميم طالب مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بتعليم الطائف فهاد الذويبي جميع المعلمين بمدارس المحافظة ومكاتب التعليم بنين ممن يرغب بالعمل على وظائف الإمامة والخطابة الشاغرة في 32 مسجدا وجامعا موزعة على أحياء المحافظة بالتقدم على تلك الوظائف. واستغرب مواطنون لجوء فرع الوزارة لتعيين أئمة المساجد والجوامع بهذه الطريقة، وسد النقص بمعلمين غير متفرغين للعمل بصورة دائمة وهو ما يغيب الحلول عن مشكلة إدارة الجوامع عبر أشخاص غير معروفين من بعض الجنسيات الآسيوية. وقالوا «كان من المفترض الإعلان على هذه الوظائف رسميا وشغلها بخريجي الجامعات العاطلين بدلا من البحث عن حلول أثبتت الأعوام الماضية ضررها على إدارة الجوامع عن طريق أناس غير منضبطين». الجوامع الشاغرة بالمحافظة - وفق التعميم -: الجزيرة، البقيرة، الشرابية، السادة، الملك خالد، عبدالعزيز الغامدي، أحمد صبري، الشيخ محمد بن عبدالوهاب، الأمير سلطان، الوزان، عمر بن الخطاب، ابن جليد، أبولسة، الطاهر، كنزة المغربية، عبدالرحمن مربوب، صلاح السواط، عواض أبوخشبة، مصعب بن عمير، الصور، الغربة، الشيابين، هيا النفيسة، العذل، الكويتي، ابن تويم، عثمان بن عتيق، قريش، أبوبكر الصديق، البصيلي، مركز سديرة. وأوضح المتحدث الرسمي لإدارة التعليم بالطائف المشرف التربوي عبدالله الزهراني لـ «مكة» أن تعيين أئمة المساجد ليس من اختصاص التعليم، وهناك وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد يمكن توجيه الاستفسار إليها بحكم الاختصاص، فيما لم يرد مدير فرع الوزارة بالطائف على اتصال الصحيفة.