سعوديان ينقلان معالم الدرعية بجدارية الـ 96 مترا
الاحد / 5 / ربيع الأول / 1438 هـ - 10:00 - الاحد 4 ديسمبر 2016 10:00
استطاع التشكيلي عبدالعزيز الدبل نقل معالم الدرعية القديمة، خاصة قصر سلوى التاريخي والبيوت المحيطة به إلى لوحة جدارية بمحافظة الدرعية طولها 96 مترا، أبرز فيها طبيعة الطراز العمراني الذي عرف فيها قبل عدة قرون من خلال بيوت الطين والأبواب والنوافذ والأشجار المطلة على أزقة الدرعية، بجانب مجسمات نفذها المصمم محمد بن خميس تحاكي أشكال السواني والآبار في الماضي.
وعدت الجدارية مع أكثر من 800 لوحة فنية محطات مهمة في مسيرة الدبل الفنية التي بدأها في الثامنة من عمره.
ويضع الدبل وبن خميس حاليا لمساتهما الأخيرة على الجدارية والمجسمات التراثية التي جاءت بمبادرة من رئيسة جمعية أصايل التعاونية الأميرة عبير بنت عبدالله، دعما لأبناء الوطن.
وأفاد الدبل أنه أمضى في رسم جداريته التراثية البالغ ارتفاعها خمسة أمتار نحو 26 يوما عمل خلالها يوميا ما بين 4 إلى 6 ساعات، بينما أوضح المصمم بن خميس أنه استطاع تصميم مجسماته خلال 60 يوما، وذلك بواقع يومين في الأسبوع.
وعن المبادرة، قالت الأميرة عبير بنت عبدالله «حرصت على الاستفادة من الكوادر الوطنية الشابة التي تتمتع بالمواهب الفنية المتميزة لدعم مهرجان خيري تعمل على تنفيذه جمعية أصايل تحت مسمى «العبيا» نسبة لفرس كان يملكها الملك عبدالعزيز، وننتظر تدشين هذا المهرجان قريبا في محافظة الدرعية، لدعم المواهب الوطنية المنتجة في مكان واحد».
وأشارت الأميرة عبير إلى أن فكرة المهرجان تهدف لتسويق منتجات أبناء وبنات الوطن، ودعم أفكارهم الإبداعية في مكان حضاري يتوشح بلون التراث من خلال الجدارية التي تحاكي واقع الدرعية القديمة.