البلد

الإسلامية: ابن فروة معلم لا صلة لنا به

أكدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على لسان مدير عام فرعها بعسير حجر العماري أن الداعية سعيد بن فروة يعمل معلما ولا يمت للشؤون الإسلامية بأي صلة، وهو ممن يقتحمون المنابر ويتبنون تنسيقات غير نظامية. ولفت إلى منعه من اعتلاء المنبر نهائيا أو إلقاء خطبة أو محاضرة أو كلمة على مستوى المملكة، نظير ما بدر منه من تجاوزات غير مقبولة شكلا ومضمونا تضمنت حالات من التكفير الصريح والقذف والتجاوز على المجتمع. وأضاف أن الخطبة الأخيرة التي ظهرت لابن فروة في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي قديمة ألقاها قبل ست سنوات في أحد جوامع محافظة جدة، وترتب عليها إعفاء الخطيب الرسمي الذي سمح له باعتلاء المنبر في حينها، مبديا استغرابه من السكوت عما ورد فيها في وقتها. وتساءل العماري عن الإجراءات المتخذة من وزارة التعليم حيال شخص يحمل مثل هذا الفكر على الرغم من أهمية مهنة المعلم كمرب للنشء، كونه لا يقل أهمية عن الخطيب، مؤكدا أنه في حال كانت الفكرة هذه متأصلة لديه ويصدح بها من على المنبر فإن المتلقين للخطب بينهم كبار وقضاة وعلماء، ولكن الطلاب ليس أمامهم سوى أن يتقبلوا ما ينقله لهم من أفكار، وهذه مشكلة يجب أن تلتفت إليها الجهات المعنية في التعليم، خاصة أن الشؤون الإسلامية توقف الخطيب المتجاوز وتحاسبه. وأشار إلى أن ابن فروة صدر بحقه حكم شرعي في الدعوى المقامة عليه من غريمه ناصر القصبي، الذي كفره من على المنبر في أحد جوامع الخفجي قبل نحو عامين، وصدر بحقه حكم بالسجن 45 يوما ورفعت للاستئناف في حينها، مضيفا «لا أعلم هل استؤنف الحكم أم صدق». وقال «سبق أن جلست مع ابن فروة ووجهته بعدم إثارة الرأي العام، وإن كان مقصده الشهرة فإنه يذهب أجره، أما إن كان المقصد توجيه الناس ووعظهم فليست هذه الطريقة الصحيحة التي يتم بها التوجيه والوعظ. وأبلغته أن الخطيب لا يكفر، وأن التكفير منوط بالحاكم الشرعي وفقا للشروط الشرعية المعروفة». أبرز تجاوزات ابن فروة: 1 تكفير الفنان ناصر القصبي في خطبة الجمعة بالخفجي 1435. 2 قذف طالبات الطب والصيدلة والمبتعثات في خطبة الجمعة بجدة 1432.