أكدت الولايات المتحدة في مجلس الأمن أن قتل المدنيين في شرق حلب حقيقة رغم أكاذيب روسيا والنظام، مشيرة في الجلسة الطارئة للمجلس التي دعت إليها فرنسا وبريطانيا لمناقشة الوضع في شرق المدينة أمس إلى أن روسيا والنظام يملكان خبرة في الدعاية والتزوير، وأن قناصة النظام يستهدفون المدنيين كذلك. بدوره أوضح المندوب البريطاني ماثيو رايكفورت أن روسيا هي التي تعرقل وحدة مجلس الأمن لإيجاد حل للأزمة السورية، ملمحا إلى أن النظام وموسكو يحاصرون مليون مشخص، مما يمنعهم من كل مقومات الحياة. كما بينت فرنسا أن مأساة المدنيين في حلب هي أسوأ مأساة منذ بداية القرن، مشددة على أن التسوية السياسية هي الحل للأزمة، مطالبة بحماية المدنيين وتمكينهم من اختيار المنطقة التي يختارونها. وفي السياق طالب الائتلاف السوري المعارض أمس الأمم المتحدة باتخاذ خطوات فورية لوقف الهجوم الوحشي على المدنيين في حلب، متهما النظام وحلفاءه بتحويل الأحياء الشرقية إلى تابوت حقيقي. وناشد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة في رسالة وجهها الى المنظمة الدولية بوصفها الراعي الدولي الأساس للعملية السياسية في سوريا، اتخاذ خطوات فورية وحاسمة لحماية المدنيين في حلب ووقف الهجوم الوحشي عليهم». من جهته أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان آيرولت أمس أن اجتماعا يضم الولايات المتحدة ودولا أوروبية وعربية ترفض منطق الحرب الشاملة في سوريا، سيعقد في العاشر من ديسمبر في باريس. وتابع بعد اجتماع لمجلس الوزراء «آن الأوان ليستيقظ المجتمع الدولي لأن المأساة جارية أمام أعيننا». وفي جلسة مجلس الأمن أمس صدر قرار بالإجماع يشدد بموجبه العقوبات الدولية على كوريا الشمالية إثر تجربتها النووية الأخيرة، وذلك عبر الحد من صادرات بيونج يانج من الفحم إلى الصين. المعارضة تستهدف مطار حماة العسكري قصف مقاتلو المعارضة بصواريخ جراد أمس مطار حماة العسكري، مما أدى إلى سقوط قتلى في صفوف قوات النظام. وذكرت مصادر إعلامية أن 13 صاروخ جراد سقطت صباح أمس على المطار العسكري في المدينة، أطلقت من اللطامنة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة شمال المدينة بنحو 40 كلم. وبينت المصادر أن القصف تسبب بمقتل اثنين على الأقل من قوات النظام وإصابة ستة آخرين إضافة إلى تضرر إحدى الطائرات الحربية في أرض المطار. ويعد مطار حماة العسكري أحد أهم القواعد الجوية السورية التي تنطلق منها الطائرات الحربية لتنفيذ غارات على مواقع سيطرة المعارضة المسلحة وتنظيمي «داعش» وجبهة النصرة». قالوا في المجلس 1 اليونيسيف: »6 ملايين طفل سوري يحتاجون لمساعدة« 2 بريطانيا: »حماية المدنيين عبر مراقبين محايدين« 3 فرنسا: »حلب أسوأ مأساة إنسانية منذ بداية القرن«