30 مستثمرا تركيا يطلعون على مسار القطاع الصحي في الرؤية
الخميس / 2 / ربيع الأول / 1438 هـ - 08:45 - الخميس 1 ديسمبر 2016 08:45
عقد وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي أمس اجتماعا ضم 30 مسؤولا من أكبر الشركات التركية في القطاع الصحي والعلوم الحيوية لبحث مجالات التعاون والفرص الاستثمارية وتقديم الإمكانات الداعمة لتسهيل التعاون الاستثماري.
واستعرض القصبي الذي يرأس وفد السعودية في قمة البسفور السابعة المنعقدة في إسطنبول خطوط وملامح رؤية المملكة 2030 ومقومات الاقتصاد في المملكة، وأهم أهداف الرؤية والقطاعات الاستثمارية في مسارات الصحة والعلوم الحيوية.
تبوء مكانة اقتصادية
وكان القصبي أكد أن السعودية تسعى إلى تبوء مكانة اقتصادية أكثر تقدما بحلول عام 2030 على الرغم من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي والآثار المترتبة على الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد السعودي خلال السنوات القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن هذا يتطلب منا الاستفادة من مواردنا واستثمارها من أجل تنويع اقتصادنا غير النفطي، وإطلاق إمكانات قطاعاتنا الاقتصادية الواعدة، وتخصيص عدد من الخدمات الحكومية.
استثمارات سعودية تركية
وقال في تصريح صحفي على هامش قمة البسفور السابعة التي افتتح أعمالها أمس الأول الرئيس التركي رجب إردوغان بمدينة إسطنبول وتنتهي اليوم «إن هناك استثمارات سعودية كثيرة في تركيا، وكذلك هناك شركات تركية كثيرة تعمل في المملكة».
وأضاف: الجميع يعرف أن العالم أصبح قرية واحدة، وأن التحدي في دولة يؤثر على العالم ويؤثر على كثير من اقتصادات الدول، ولا بد من وضع رؤية موحدة للتحديثات التي يواجهها العالم وآلية معالجتها، مؤكدا أن مشاركة وزراء وشخصيات قيادية من نحو 90 دولة سيعزز هذه القمة.
متغيرات اقتصادية متنامية
وأوضح أن مجالس الأعمال السعودية التركية منصة يتقابل فيها رجال الأعمال من المملكة وتركيا لمناقشة عدد من الموضوعات، منها التحديات التشغيلية التي يواجهونها والتحديثات الإجرائية، وكذلك الفرص الاستثمارية، ويعملون معا على مناقشة هذه التحديات مع المسؤولين السعوديين والأتراك، وقال «لا شك أن هذه المنصات هي أدوات لتعزيز الشراكة والتجارة بين البلدين»، مؤكدا أن تركيا تعد شريكا استراتيجيا وحليفا قويا للسعودية، موضحا أن قمة البسفور أتت وسط تحديات ومتغيرات اقتصادية متنامية، تتطلب جهودا استثنائية لمواجهتها.