أعمال

اجتماع لجنة أوبك يفشل.. واحتمالات التوصل لاتفاق 30%

u0623u062du062f u0631u062cu0627u0644 u0627u0644u0623u0645u0646 u0623u0645u0627u0645 u0645u0642u0631 u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0623u0648u0628u0643 u0641u064a u0641u064au064au0646u0627 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
سيدخل وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اجتماعهم اليوم في العاصمة النمساوية فيينا والشكوك تتزايد حول إمكانية توصلهم إلى اتفاق، بعد أن فشلت كل المحاولات حتى يوم الاثنين لتقريب وجهات النظر بين السعودية والعراق وإيران. وقال وزير الطاقة الإندونيسي إجناسيوس جونان إنه ليس واثقا من أن أوبك ستتوصل لاتفاق على كبح إنتاج النفط خلال اجتماعها في فيينا اليوم الأربعاء. وأضاف الوزير للصحفيين حين سئل عن احتمالات التوصل لاتفاق «لا أعلم، دعونا نر.. فالانطباعات اليوم متباينة». وفشل اجتماع خبراء المنظمة في فيينا والذي عقد الاثنين في تضييق هوة الخلافات بين السعودية أكبر منتج داخل المنظمة وثاني وثالث أكبر منتجين بالمنظمة بشأن آليات خفض الإنتاج. وأعلن مصرف جولدمان ساكس الأمريكي أمس أنه الآن غير من توقعاته لنسبة نجاح الاجتماع ليضعها عند 30 %. وكان استطلاع أجرته «مكة» استعرضت فيه آراء المحللين وجمعت فيه آراء المصارف العالمية الكبرى حول الاجتماع بيّن أناحتمال أن يتوصل وزراء المنظمة إلى اتفاق لا يتجاوز 70 % في أفضل الظروف، ولكن الأمور الآن أصبحت أكثر تشاؤما. عرض سعودي وتزمت إيراني واتفق أعضاء أوبك - التي تمثل ثلث الإنتاج العالمي من النفط - في سبتمبر على كبح الإنتاج عند ما بين 32.5 إلى 33 مليون برميل يوميا مقارنة مع 33.64 مليون برميل يوميا لدعم أسعار الخام التي انخفضت بمقدار النصف منذ منتصف 2014. وتقول إيران إنها تريد زيادة الإنتاج لاستعادة حصتها السوقية التي فقدتها في ظل العقوبات الغربية، مما أتاح لغريمتها السعودية زيادة إنتاجها. وعلمت «مكة» من مصادر في أوبك أن السعودية عرضت في الأسابيع الأخيرة خفض إنتاجها بواقع 500 ألف برميل يوميا مقابل أن تخفض إيران إنتاجها وتجمده عند مستوى 3.7 ملايين برميل يوميا. وأرسلت إيران إشارات متباينة بما في ذلك رغبتها في إنتاج 4.2 ملايين برميل يوميا قبل أن توافق على مستوى 4 ملايين برميل يوميا كأقصى حد يمكنها الوقوف عنده. وضغط العراق أيضا من أجل مستوى أعلى للإنتاج، قائلا إنه بحاجة للمزيد من الأموال لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، كما بينت المصادر لـ»مكة». وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في نهاية الأسبوع إن أسواق النفط ستستعيد توازنها حتى بدون اتفاق لكبح الإنتاج. وكان الفالح قال في وقت سابق إن الرياض حريصة على التوصل إلى اتفاق.