أعمال

تراجع طفيف للمؤشر بضغط من الطاقة والمصارف

أنهى مؤشر السوق المالية تعاملاته أمس على تراجع طفيف بواقع 7 نقاط بنسبة بلغت 0.10%، بعد أن استهل أول هذه التعاملات على ارتفاع، إلا أن عمليات ضغط أتت من قطاعات الطاقة والبتروكيماويات والمصارف غيرت المسار إلى التراجع، وسط تسجيل صاف في قيم التداولات بالسلب بواقع -870 مليون ريال. أفاد المحلل الفني للأسواق المالية إبراهيم البطي بأن السيولة العالية التي دخلت السوق المالية قادت المؤشر من مستويات 5327 إلى 6901 نقطة دون أي عمليات جني أرباح حقيقية، وتعد الارتفاعات الحالية عن موجات فرعية وليست رئيسية وتبقى مناطق 6696 نقطة دعم مهمة على المدى القريب. ونوه البطي بأن قطاع الزراعة والصناعات الغذائية حقق صعودا قويا من خلال الموجة الفرعية الحالية منذ قاع 6376 نقطة، ولم يشهد أيضا أي عمليات جني أرباح نظرا للقوة الشرائية على القطاع، موضحا أن مستويات 8185 – 8360 نقطة تعد مناطق مقاومة في حين مستويات 7935 - 7782 نقطة تعتبر مناطق دعم على المدى القريب. وأوضح البطي أن سهم المراعي التي وقعت أمس عقدا مع سمنان للخدمات البترولية لتنفيذ محطة وقود الكترونية يسير في موجة فرعية صاعدة من مستويات القاع 51 ريالا، منوها إلى أن مستويات 66.25 – 66.50 ريالا من أبرز مناطق المقاومة على المدى القريب. وقال محلل الأسواق المالية حسام جخلب إن سوق الأسهم لا تزال تتأثر إيجابا بالدائرة الاقتصادية الداخلية، وخاصة أن العوامل الاستراتيجية تلعب دورا كبيرا في أداء الاتجاه الصاعد الحالي، والذي يعد مرحلة حقيقية وليست وهمية. وبين جخلب أن المؤشر العام خلال الفترة الحالية استطاع امتصاص الصدمات الخارجية بعد تراجع أسعار النفط، مشيرا إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي تنجزها المملكة في الفترة الحالية والمتزامنة مع ضخ سيولة في شرايين الاقتصاد والقطاع المصرفي ستعزز الإيجابية على المدى الطويل.