مثلما ننشغل بالعالم، وأخباره وتفاصيله، وأصغر حدث فيه، فإن العالم أيضا مشغول بأخبارنا، وتفاصيلنا، وهذه المادة المنشورة في ' Democratlive' تبرهن ذلك. تسعى السعودية لتحسين استهلاك الماء والطاقة ببرنامج وطني جديد، وأصدر مجلس الوزراء الاثنين بيانا يعلن عن البرنامج، حيث تتوجه الحكومة إلى توفير إعانات أكبر. المحفزات السياسية التي تعمل حاليا في قطاع المياه والطاقة، من خلال البرنامج الجديد، تأخذ في عين الاعتبار الاحتياجات وعدم مساواة الإنتاج الاقتصادي . البيان لم يخض في تفاصيل مكان إنشاء البرنامج الجديد، كما لم يناقش آثار البرنامج في التخفيض من دعم الكهرباء والماء في المملكة، وتم الإعلان بهذا البيان بينما هناك كثير من إعادة الهيكلة وخطط الإصلاح الاقتصادي لتقليل الاعتماد على النفط. بحلول عام 2020 تخطط السعودية لاستخدام هذا البرنامج للتقليل من مساعدة المياه والكهرباء بنحو 200 مليار ريال، وخفض المساندات غير النفطية بنسبة 20%. في ديسمبر أدخل أول تخفيض للماء والكهرباء، وأقيل الوزير المسؤول، وسبب ذلك ضجة في الرأي العام، حين صرح الأمير محمد بن سلمان – ولي ولي العهد - بأن تنفيذ زيادة أسعار الماء لم يحدث كما كان مخططا له، وأعيدت هيكلة الوزارات المسؤولة عن الماء والكهرباء من قبل الملك سلمان في مايو.