تستعد الهيئة العامة للرياضة لإعلان تحول كبير في خطط من شأنها تطوير الأندية من خلال إعادة هيكلتها وتحويلها من الهواية إلى الاحتراف، توافقا مع رؤية 2030. وأكد لـ «مكة» مصدر في الاتحاد السعودي لكرة القدم أن الهيئة العامة للرياضة تنتظر من جهات عليا الموافقة على التغييرات الكبيرة التي تنوي تنفيذها في المرحلة المقبلة في مقدمتها إعادة صياغة دور الأندية وتصنيفها إلى أندية شركات، وأندية تجارية، وأندية ممارسة أو تنافسية، وأندية مجتمعية. 1 أندية شركات - تشمل أندية دوري جميل الـ14 التي صدر الأسبوع الماضي قرار خصخصتها - تتبع لشركات حكومية، أو شركات قطاع خاص تخضع للوائح الشركات - ستكون حقوق هذه الشركات خاضعة لنظام وزارتي التجارة والعمل، والهيئة العامة للرياضة - يعدّ جميع العاملين الدائمين في الشركات أعضاء في أنديتها 2 أندية تجارية - يستطيع أن ينشئها رجال الأعمال من جديد بحيث يتم التدرج في تفعيل رياضتها بلعبة واحدة أو أكثر - تطبق الأنظمة ولوائح الاتحادات الرياضية عليها - أن يتم إعداد دراسات جدوى لنجاح مشروع إدراج الأندية التجارية الرياضية وكيفية الشروع بها - يتم تدرج اللعبة فيها من نقطة الصفر إلى أن تصل إلى أندية الشركات. 3 أندية ممارسة أو تنافسية - تشمل أندية الأولى والثانية والثالثة وكذلك الألعاب المختلفة - تشرف عليها الاتحادات الرياضية وتتدرج من المكان الذي تقبع فيه حتى تصل لدوري الشركات ثم يبدأ تخصيصها وتحويلها لشركات. - يحق لها تحويل الألعاب الفردية والجماعية إلى مراكز رياضية في مختلف المناطق والمحافظات. 4 أندية مجتمعية - المقصود بها أندية المسؤولية الاجتماعية وتشمل جميع الألعاب وأندية الأحياء - ينحصر دور الهيئة العامة للرياضة في فتح منشآت هذه الأندية ومنح التراخيص الخاصة - تهدف لرفع نسبة ممارسة المجتمع للرياضة في جميع الفئات ذكورا وإناثا - تنظيم المهرجانات والاحتفالات والفعاليات - تقدم خدماتها للمجتمع مجانا أو برسوم رمزية