آيرولت: معركتنا للدفاع عن المدنيين السوريين مستمرة
الخميس / 24 / صفر / 1438 هـ - 05:15 - الخميس 24 نوفمبر 2016 05:15
كشف وزير الخارجية الفرنسي جان آيرولت أن فرنسا ستنظم في الأيام المقبلة اجتماعا للدول الغربية والعربية التي تدعم المعارضة السورية المعتدلة، مؤكدا أن التحرك ملح في مواجهة قصف حلب.
وأوضحت مصادر في محيط الوزير الفرنسي أن اجتماع الدول التي تعد «متوافقة» سيعقد على المستوى الوزاري مطلع ديسمبر.
وطالب آيرولت بأن يتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يدين استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وينص على عقوبات ضد هذه الأفعال غير الإنسانية، مضيفا «ليس في نيتنا ألا نفعل شيئا، معركتنا للدفاع عن السكان المدنيين السوريين مستمرة».
وتابع «أنه لا بد من أن تكف الأسرة الدولية عن غض النظر، فما يجري هناك واقع رهيب والتحرك أمر ملح».
وأضاف آيرولت في ختام اجتماع لمجلس الوزراء أمس «اتخذت مبادرة بأن أجمع في الأيام المقبلة في باريس الدول الصديقة للمعارضة، أي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وكذلك الولايات المتحدة والدول العربية مثل السعودية وقطر والإمارات والأردن إلى جانب تركيا».
من جهة أخرى، اعتبرت منظمة «سايف ذا تشيلدرن» غير الحكومية في بيان أمس أن استمرار معاناة الأطفال وموتهم في حلب «فضيحة من الناحية الأخلاقية».
وتعمل قوات النظام السوري وحلفاؤها على تضييق الخناق على شرق حلب، عبر شن هجمات على محاور عدة لتقليص مساحة سيطرة الفصائل المعارضة، وقد كررت دعوة المقاتلين إلى السماح بخروج المدنيين الراغبين في ذلك.
وذكرت مديرة «سايف ذا تشيلدرن» في سوريا سونيا خوش أن «الأطفال وعمال الإغاثة يتعرضون للقصف خلال وجودهم في المدرسة أو خلال سعيهم لتلقي علاج في المستشفيات التي تستهدفها هجمات أيضا».
واعتبرت أن استمرار ارتفاع حصيلة الأطفال الذين يموتون في حلب هو «فضيحة من الناحية الأخلاقية، وهذا لا يمكن إلا أن يتعاظم نظرا إلى محدودية الإجراءات المتخذة لوقف القصف».
وبحسب منظمة الصحة العالمية، لم يعد هناك أي مستشفى في الخدمة حاليا في شرق حلب الذي تحاصره قوات النظام منذ يوليو ويعيش فيه نحو 250 ألف شخص.
ومن بين القتلى الذين سقطوا خلال عطلة نهاية الأسبوع، موظفة بمدرسة في شرق حلب توفر «سايف ذا تشيلدرن» الدعم لها.
وأشارت «سايف ذا تشيلدرن» إلى أن الدروس في 13 مدرسة أخرى في شرق حلب تم تعليقها بسبب الضربات العنيفة، داعية إلى وقف لإطلاق النار بإشراف المجتمع الدولي للسماح بمرور المساعدة الإنسانية إلى شرق حلب وإجلاء المصابين والمرضى.
إلى ذلك، تمكنت قافلة تابعة للأمم المتحدة تحمل الماء والغذاء والدواء من اجتياز خطوط الجبهة في سوريا، لإدخال تلك المساعدات إلى الرستن التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، حسبما أعلنت الأمم المتحدة أمس الأول.
وستتيح هذه القافلة تقديم المساعدة لـ 107500 شخص في الرستن والقرى المحيطة. ولم تتلق هذه المنطقة التي يعتبر الدخول إليها صعبا، أي مساعدة منذ يوليو.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين، قدمت العيادات التخصصية السعودية اللقاحات والمطاعيم لـ 289 طفلا من أبناء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن خلال الأسبوع الـ 202 ضمن برنامج «شقيقي صحتك تهمني».
مشاهدات سورية
1 منظمة إنسانية تعتبر موت الأطفال في حلب »فضيحة«
2 قافلة مساعدات أممية
تدخل الرستن
3 289 طفلا سوريا يطعمون في العيادات السعودية بالزعتري