البلد

49 زلزالا يوميا تقلق مبتعثي نيوزيلندا

يجابه 4000 مبتعث سعودي في نيوزيلندا مع أسرهم 15 إلى 18 ألف زلزال سنويا، بما يعادل 49 زلزالا يوميا، وذلك لوقوع نيوزيلندا ضمن ما يعرف بالحزام الناري. وقال المتحدث الإعلامي في القنصلية السعودية في نيوزيلندا ماجد العيسى هاتفيا لـ»مكة» إن أغلب هذه الزلازل غير محسوس، وبالتالي غير خطر، إلا أن بعضها يكون خطرا كالذي ضرب الاثنين الماضي الساحل الشرقي للجزيرة الجنوبية، وبلغت قوته 7.8 على مقياس ريختر، وتبعته حتى اللحظة 4400 هزة ارتدادية شملت 8 مناطق. وأضاف العيسى أن قرارا من وزارة التعليم صدر بإيقاف الابتعاث إلى مدينة كرايسشرش النيوزيلندية بعد الزلزال المدمر الذي استهدف مركز المدينة في 2011 ، وأدى إلى عمليات إجلاء ونزوح واسعة للسكان ومن بينهم طلاب سعوديون لم يتعرض أي منهم لأذى، ولكن حتى الآن ما زال بعض الطلبة السعوديين يدرسون على حسابهم الخاص في جامعات تقع في مناطق قريبة من المدينة المذكورة. ولفت إلى أن القنصلية أصبحت لديها خبرة جيدة في التعامل مع الزلازل، وتتبع آلية محددة للحفاظ على سلامة الطلبة والتواصل معهم، مبينا أن الزلازل لا يمكن توقع حدوثها رغم التطور الحاصل في الرصد الزلزالي، وإمكانية وقوع زلزال قوي واردة في أي لحظة، ولكن غالبا ما تقع الزلازل في أماكن بعيدة عن مراكز المدن أو في المحيط، وهذا يعني إمكانية وقوع موجات تسونامي، مبينا أن أغلب الزلازل تقع في الجنوب، والطلاب السعوديون موزعون بين الجنوب والشمال، ويدرسون مختلف التخصصات، و»نطلب منهم اتباع التعليمات الكفيلة بحمايتهم وأسرهم». آلية لتحذير وحماية المبتعثين من الزلازل
  • القنصلية تملك خريطة واضحة لأماكن توزع الطلاب والمقيمين السعوديين.
  • حساب القنصلية على تويتر نشط في التحذير من الزلازل.
  • إصدار نشرات توعوية مفصلة بكيفية التصرف أثناء الزلازل.
  • التواصل المباشر مع الطلبة وأيضا من خلال رؤساء الأندية.
  • توفر خط طوارئ يعمل على مدار الساعة.
  • ضرورة متابعة الطلبة للقنوات التلفزيونية النشطة.
  • اتباع تعليمات الدفاع المدني ووحدة إدارة الأزمات.