الملعب

تخصيص الأندية السعودية على الطريقة الأوروبية

5 فوائد كبيرة.. والتركيز على الصغيرة والمتوسطة

كشف عدد من المختصين أن تطبيق تخصيص الأندية السعودية سيكون على الطريقة الأوروبية التقليدية وليس على الطريقة الأمريكية، بحيث ستصبح الأندية كيانات تجارية مستقلة، معددين 5 فوائد كبيرة لعملية التخصيص. ويرى الدكتور حافظ المدلج أن الخصخصة تعني تسجيل علامة تجارية وفتح حساب بنكي، ووجود قوائم مالية واضحة، وإدارة العمل من خلال هياكل إدارية متخصصة ومتفرغة. نظام الشركات ويؤكد المتخصص في المجال التسويقي سلطان آل الشيخ أنه عند تحويل الأندية إلى كيانات خاصة فإنها ستخضع لنظام الشركات بلوائحه وأنظمته، وسيتم تفعيل أنشطة وأعمال الجمعيات العمومية، وهي الجهة المراقبة والمخولة بمحاسبة أعمال مجالس الإدارات، موضحا «توضع الاستراتيجية التي تحدد الأهداف والغايات المراد الوصول إليها بمددها الزمنية، فيصبح دور رؤساء مجالس الإدارات هنا هو إدارة هذه المنظومة تحت إشرافهم، ووفق خطط العمل الموضوعة التي من شأنها تحقيق أهداف المساهمين». شكل احترافي وشدد آل الشيخ على أن العمل التنفيذي سيستوجب احترافية كبيرة، فيتم تقسيمه لتنتهي المركزية، حيث ستكون هناك إدارات للمالية، والشؤون الفنية، والتسويق، والشؤون القانونية، والشؤون الاستثمارية وغيرها، لتتحرك آلية العمل بطريقة سلسة وواضحة وقابلة للتصحيح بكل سهولة في حالة الشذوذ عن الطريق المرسوم لها مسبقا، وبذلك يكون النظام هو المحرك للعمل الذي يؤديه الأشخاص وليس العكس. الصغيرة مربحة وكشف محمد الجويعد المتخصص في الإدارة والاقتصاد الرياضي عن الأسباب التي تجعل الأندية المتوسطة والصغيرة أكثر ربحا للمستثمرين من الأندية الكبيرة، موضحا أن الأصول المالية تنقسم إلى أصول مالية ثابتة، وأصول مالية ملموسة. فوائد التخصيص 1 إيجاد فرص وظيفية كبيرة جدا 2 توفير الإيرادات المالية 3 تحسين جودة الأداء في النادي 4 تطوير العمل بجلب كوادر متخصصة 5 تقنين القرارات العشوائية المبنية على مبدأ التجربة لماذا الربح في الأندية الصغيرة والمتوسطة أكبر؟ - بيع اللاعبين للأندية الكبيرة التي تعتمد على شراء النجوم. - الاستثمار في الأكاديميات وإبراز المواهب. - القيمة السوقية قليلة جدا، ولديها جماهيرية لا بأس بها، وتمتلك موارد عدة يمكن الاستفادة منها، مثل قيمة تذاكر حضور الجماهير، واستغلال المباريات مع الفرق الكبيرة بالتسويق الجيد والإعلانات داخل الملعب. - الرعايات وتنوعها وحقوق البث، بالإضافة إلى منتجات النادي. - منصرفاتها أقل من الأندية الكبيرة. نوعان من الأصول الثابتة: العقارات والأراضي المملوكة للنادي، إضافة إلى المعدات الموجودة. الملموسة: اللاعبون الذين يمكن الاستثمار فيهم من خلال بيع عقودهم. النموذج الأمريكي لا يعترف بالأندية ككيانات مستقلة، وتكون شراكات مشتركة بتوقيع عقود وامتيازات حصرية مع الأندية. النموذج الأوروبي يبنى على أساس أن الأندية كيانات تجارية مستقلة بذاتها، وهذا ما سيطبق لدينا في السعودية، وهو الأمثل.