تركيا تدعو لحظر الطيران شمال سوريا وأوباما متشائم
الاثنين / 21 / صفر / 1438 هـ - 19:45 - الاثنين 21 نوفمبر 2016 19:45
دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الولايات المتحدة وغيرها من الدول الحلفاء إلى إعادة تقييم مقترح بلاده بشأن فرض منطقة حظر الطيران شمالي سوريا.
وانتقد إردوغان أمام الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في إسطنبول أمس مجددا اعتماد الحلفاء على المقاتلين الأكراد في سوريا في القتال ضد تنظيم داعش، إذ تعد أنقرة المقاتلين الأكراد المدعومين أمريكيا في سوريا امتدادا لمتمردي حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
ورغم أن تركيا طالبت مرارا بتأمين مناطق لحماية السوريين، فإن واشنطن غير مستعدة للخوض كثيرا في الصراع الدائر.
وأضاف إردوغان «آمل في العملية المقبلة أن يعاد التقييم (المقترح التركي) لا سيما من قبل الولايات المتحدة، وأن تتخذ خطوات إيجابية لكسر ظهر الإرهاب وتخليص تركيا من خطره».
من جهته أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الفوضى في سوريا قد تستمر»لبعض الوقت» وأن الدعم الروسي والإيراني للحملة الجوية التي يشنها بشار الأسد شجع النظام على قمع مقاتلي المعارضة.
وأوضح أوباما خلال مؤتمر صحفي في ليما عاصمة بيرو في ختام قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك) «لست متفائلا بشأن آفاق المستقبل في سوريا على المدى القريب، متابعا أنه أبلغ أيضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش القمة أنه يشعر بقلق عميق بشأن إراقة الدماء في سوريا، وأن هناك حاجة لوقف إطلاق النار.
من جهة أخرى أعلنت الأمم المتحدة أنه لم يعد هناك أي مستشفى قيد العمل في القسم الشرقي من حلب الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة، حيث يقيم أكثر من 250 ألف مدني.
والمستشفيات كانت هدفا متكررا لعمليات القصف المكثف للنظام، وخصوصا منذ إطلاق هجوم الأسبوع الماضي لاستعادة السيطرة على الأحياء الشرقية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان «ليس هناك حاليا أي مستشفى قيد الخدمة في القسم المحاصر من المدينة» وذلك استنادا إلى تقارير من شركائها في المنطقة.
وأضافت المنظمة «أكثر من 250 ألف رجل وامرأة وطفل يقيمون في شرق حلب أصبحوا الآن محرومين من إمكانية العناية الطبية».
وأكدت المنظمة أن خدمات صحية «لا تزال متوافرة في عيادات صغيرة» لكن معالجة الإصابات وإجراء عمليات جراحية كبرى وتقديم رعاية طبية طارئة لم يعد مؤمنا.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين قدمت وحدة الدعم النفسي التابعة للعيادات خدماتها للاجئين السوريين في مخيم الزعتري ضمن برنامجها «شقيقي نحمل همك» والذي يهتم بمعالجة حالات الاكتئاب النفسي والخوف المفرط ورهاب الحرب وغيرها من الحالات النفسية التي يعانون منها جراء الحرب ورحلة اللجوء ليبلغ مجموع من تعاملت معهم العيادات خلال الأسبوع 202 من بدء تقديم الخدمات الصحية 40 حالة.
المشهد السوري
1 النظام يخرج مستشفيات شرق حلب عن الخدمة
2 البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي بوقف نزيف الدم بسوريا
3 العيادات السعودية تقدم دعما نفسيا للسوريين بالزعتري
4 النظام يقصف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بأسلحة محرمة دوليا
ما الذي دعا أوباما للتشاؤم؟
1 الدعم الروسي والإيراني للحملة الجوية للنظام
2 توقعه عدم صمود المعارضة المعتدلة فترة طويلة
3 الضحايا المدنيون الذين يقتلون
4 تدمير المدارس والمستشفيات
5 التدخل الأمريكي سيكون خطأ استراتيجيا