لم تعد المواقف المخصصة للسيارات والحافلات حول مسجد قباء كافية في الوقت الراهن خاصة في أوقات الذروة كصلاة الجمعة، ويوم الجمعة عامة، وأوقات توافد الزوار وقاصدي الصلاة في المسجد، إضافة إلى الحافلات، فالمواقف الحالية باتت شحيحة في أوقات الذروة والمناسبات إلى حد الوقوف في الجهة المقابلة للمسجد من الجهة الغربية، والشوارع المحيطة به، مما يتسبب في عرقلة الحركة المرورية، حيث يضطر سائقو السيارات للدوران مرارا وتكرارا حول محيط المسجد بحثا عن موقف، وربما انتهى بهم الأمر للوقوف فوق الرصيف! (ريحة أبوعلي ولا عدمو!)، فالمأمول هو زيادة الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات – مثلا- بإنشاء مواقف تحت الأرض من أدوار عدة مشابهة لمواقف المسجد النبوي الشريف التي تحت الأرض، في نفس موقع المواقف الحالي حول مسجد قباء، وبإعادة تأهيل المواقف، وذلك بحفر موقع المواقف الحالي حتى تتم زيادة الطاقة الاستيعابية بشكل أفضل.