معرفة

مكيون يرفضون تجميد هوية مكة

u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u0648u0646 u0641u064a u0627u0644u0646u062fu0648u0629 u0627u0644u062bu0642u0627u0641u064au0629 (u0639u0628u062fu0627u0644u0645u062du0633u0646 u062fu0648u0645u0627u0646)
أكد رئيس مبادرة معاد فائز جمال أن العامل المؤثر والحاسم في دعم وتعزيز الهوية المكية يرتبط بالجهات الحكومية، مطالبا باستعادة ما يمكن استعادته والحفاظ على ما هو موجود من التراث المكي. ولفت جمال خلال مشاركته في ندوة تعزيز الهوية المكية بمهرجان الحارة المكية أمس الأول إلى طرح مشروع «استعادة توطين التجارة حول الحرم لأن كثيرا من المعتمرين قد يزورون مكة ولا يقابلون مكيا». وأبان جمال أن هناك من يريد تجميد الهوية المكية في نمط واحد، وهذا أمر مرفوض، مضيفا أن مكة يفد إليها الناس من كل مكان فليس مستغربا هذا التمازج والاختلاط التي تعيشه بل إنه أصبح نمطا مكيا متميزا، داعيا إلى تعزيز الهوية المكية في كل النواحي العمرانية والإنشائية حتى ترتبط بها وحتى تشمل النواحي السلوكية والأدبية والتراحم والتعامل الحسن والكرم. من جانبه شدد نائب رئيس فريق «تعزيز الهوية المكية» بالهيئة العليا لتطوير منطقة مكة والمشاعر المقدسة المهندس جمال شقدار على أهمية الفصل بين المكونات الثابتة في الهوية والمتغيرة، مبينا أن هناك مؤشرات ثابته لا تتغير تدل على عظمة مكة، منها أنها أول محمية ربانية وأنها مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأنها قدوة مدن العالم، مسلطا الضوء على جهود مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل في تعزيز الهوية المكية الإسلامية. وبين شقدار أن من المؤشرات المتغيرة للهوية المكية العمارة التقليدية والطبيعة الجبلية ومفردات العمارة ونحوها، مضيفا أن الـ40 سنة الماضية جرفت فيها الهوية المكية حتى إن مسميات المناطق ضاعت واختلفت وعد أن أحد أهم أسباب فقدان الهوية المكية عزوف الأهالي عن تشكيل مؤسسات المجتمع المدني.