ابن مؤسس الهلال يرد على فواتير القرشي
إشارة إلى مقال الإعلامي سامي القرشي في صحيفتكم والمعنون بفواتير في عدد يوم الجمعة 3 ذو القعدة 1435،
الاحد / 5 / ذو القعدة / 1435 هـ - 23:00 - الاحد 31 أغسطس 2014 23:00
إشارة إلى مقال الإعلامي سامي القرشي في صحيفتكم والمعنون بفواتير في عدد يوم الجمعة 3 ذو القعدة 1435، الموافق 29 أغسطس 2014 ، والذي أشار فيه إلى اسم والدي بمغالطات تاريخية يجهلها كاتبها أو يتجاهلها لهدف في نفسه، ولأن والدي رحمه الله يشهد له رجالات الأهلي أنه أحد أهم الرجالات الذين لهم دور بارز في كيان الأهلي (الثغر سابقا)، والتاريخ الموثق يشهد بأن والدي أنقذ (الأهلي - الثغر سابقا) من الضياع بعد أن عصفت به المشاكل والاستقالات وابتعاد النجوم، وهذا موثق في كتاب النادي الأهلي الذي صدر بمناسبة مرور (50) عاما على تأسيس الأهلي في صفحتي (16 و17) وهذا نصه:(ومن سخريات الزمن أن تطارد لعنة الخلافات أسرة الثغر في وقت كان المتوقع فيه أن تتضافر الجهود وأن تتماسك الأسرة وأن تكون هذه البطولة حافزا إلى التطلع إلى غد مشرق (المقصود بالبطولة كأس ولي العهد 1377هـ)، وأدى هذا الخلاف إلى استقالة رئيس الثغر الأستاذ محمد قشلان وابتعاد معظم الإداريين عن الثغر، ولم يقف بجانب الثغر في هذه الفترة إلا القلة القليلة من الإداريين، ونتيجة لهذه الصعوبات والخلافات معا وابتعاد معظم محبي النادي من الإداريين الذين تواصلت جهودهم لخدمة النادي فترات طويلة، وجد الثغر نفسه في ظروف صعبة جدا إن لم تكن أصعب الظروف التي مرت به، وانسلخ من جلد النادي خيرة اللاعبين من أبنائه ليسجلوا لأندية أخرى، وفي هذه الظروف الصعبة يأتي (الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد) ليتولى رئاسة الثغر في أوائل عام 1378 هـ تقريبا ويحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبفضل جهوده وجهود المخلصين من أبنائه زالت حالة انعدام الوزن التي يمر بها النادي وأمكن ملء الفراغ الذي خلفه أبناء الثغر الذين سجلوا لأندية أخرى باستقدام لاعبين من (هلال الرياض) الذي كان يرأسه الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد أيضا للمشاركة في المباريات الهامة للثغر ليعودوا بعد المباراة إلى الرياض، ومن هؤلاء اللاعبين مبارك عبدالكريم وصالح أمان والكوش، واستمرت رئاسته للنادي حتى أواخر عام 1379هـ حينها قدم استقالته بتأريخ 3/10/1379هـ ليتفرغ للهلال بالرياض، ولأن ظروف عمله تتطلب تواجده معظم وقت السنة في الرياض ورغم قصر مدة رئاسته إلى أنه قدم للثغر ما يستوجب الشكر والعرفان بالجميل). ما سلف من كتاب تاريخ الأهلي رد على ما ذكره الإعلامي (سامي القرشي) حول انتداب والدي شيخ الرياضيين عبدالرحمن بن سعيد - رحمه الله - والذي أعماله وأفضاله على أكثر من ناد وعلى الرياضة السعودية والآسيوية يهد بها من يعرفون التأريخ لا من يجتزئون منه وينقلون من أقوال منقولة غير موثوقة. أما ما ذكره الإعلامي حول أبرز أعمال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل - رحمه الله - وذكر منها التعاقد مع البرازيلي ريفالينو لصالح الهلال، فقد جانبه الصواب للأسف، واعتمد كذلك على أحاديث منقولة، والأمير عبدالله الفيصل رجل خدم الرياضة بإخلاص وقدم لها الكثير ولا يحتاج إضافة خدمات لما قدمه حتى يتم ذكره، فهو علم على رأسه نار، رحمه الله رحمة واسعة. والحقيقة أن الأمير عبدالله الفيصل كان وحتى وفاته، رحمه الله، من أهم وأبرز الداعمين للنادي الأهلي، وكان من الأولى منه أن يجلب البرازيلي الشهير ريفالينو للنادي الأهلي ناديه الذي دعمه ووقف إلى جانبه طوال حياته وليس للهلال، ولكن كما يقولون حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له. وورد في مقاله أيضا عبارات غير أخلاقية ومسيئة كعبارة (الأب الشرعي) وعبارة (علقه) وعبارة (ابن جحد أباه) وعبارة (من يتنكر لأبيه يغتصب حقوق إخوته) وعبارة (أنه حينما كان الأهلي هنا ينازل البرازيل ويتنقل بالطائرات كانوا هناك ينتعلون الأنكل) وعبارة (هل تعلم أيها الولد أن الجبل في غرائب ديوان العرب قد يلد)..وهذه العبارات لا تليق بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل ولا تليق أيضا بوالدي، رحمهما الله. أتمنى من سامي القرشي إذا أراد أن يتحدث عن التاريخ ورجالات التاريخ أن يعرف من أين يستقي معلوماته لا ينقل ما لا يعرفه، وكما يقال كفى بالمرء كذبا أن يحدث بما سمع.
أخوكم فهد بن عبدالرحمن بن سعيد4/11/1435هـ