السائبة تهدد سالكي طريق عشيرة المحاني بالطائف
في استمرار لمسلسل حوادث الجمال السائبة على طريق عشيرة المحاني شمال الطائف، توقف الطريق مؤخرا حتى جرى إزاحة أربعة من الجمال السائبة التي دهستها شاحنة عابرة للطريق قبل بزوغ الشمس
الخميس / 26 / صفر / 1436 هـ - 17:45 - الخميس 18 ديسمبر 2014 17:45
في استمرار لمسلسل حوادث الجمال السائبة على طريق عشيرة المحاني شمال الطائف، توقف الطريق مؤخرا حتى جرى إزاحة أربعة من الجمال السائبة التي دهستها شاحنة عابرة للطريق قبل بزوغ الشمس. وجدد أهالي المحاني وعشيرة وعدد من عابري الطريق من معلمين ومعلمات، مطالبهم المستمرة في الرقابة على الطريق، وتحذير أصحاب الإبل من الاقتراب من الطريق السريع الذي يربط ما بين الطائف والمحاني، وكذلك أصبح طريقا موصلا للمدينة بعد تنفيذ عدد من الطرق الجديدة. وقال علي العصيمي - معلم بإحدى الهجر على الطريق - إن خطورة الجمال السائبة تكمن في تواجدها بالقرب من الطريق بالذات في أوقات ما قبل الفجر، حيث لا تشاهد إلا عن قرب. وأضاف أن الرعب يكتنفهم كل صباح عند الذهاب لمدارسهم بسبب السائبة وضيق الطريق بالذات في مركز عشيرة، وأن حادثا لدهس الإبل لم تباشره الجهات الأمنية لقرابة الساعة مما عطل معظم المعلمين والمعلمات عن مدارسهم. وأشار سلطان العالي- من أهالي المحاني - إلى أن سكان هذه المنطقة تجرعوا الويلات من هذا الطريق ومن السائبة التي تركت بلا رقابة، مؤكدا أن ما يزيد مشاكل الطريق عبور الشاحنات التي تحاول الهروب من التفتيش ومن الميزان عبر الطرق الجانبية التي تمر بقرى وهجر. وأفاد حمود الشيباني - أحد سكان عشيرة - أن الطريق من عشيرة إلى المحاني قرابة 150 كم، لا يوجد فيه مركز إسعاف أو نقطة لأمن الطرق، لذلك تكثر في هذا الطريق الحوادث المميتة بسبب السرعة والجمال السائبة والشاحنات المحملة بحمولات تفوق طاقتها وتؤثر على الطريق وسلامة عابريه. وقال إن مطالب الأهالي في هذه المنطقة تتلخص في وجود هاتين الجهتين وكذلك تنفيذ مشروع الازدواج الذي اعتمد منذ ثلاث سنوات ولم ير النور حتى الآن. ولعدم وجود جهة مسؤولة عن الطريق لم تتوصل «مكة»، لمن يتحدث عن مثل هذه المشكلة المتكررة، حيث ترمي إدارة الطرق بالطائف بالمسؤولية على شرطة عشيرة، والتي بدورها تؤكد عدم تبعية الطريق لها.