فوكوياما: نحن أمام عدو متحول يزداد توحشا وانتشارا

يستعيد المنظر الأمريكي فرانسيس فوكوياما، والزميل البارز في مركز الديمقراطية والتنمية وسيادة القانون في جامعة ستانفورد، أطروحته النقدية السابقة، والتي أكدتها مسارات الأحداث سواء في سوريا والعراق وأزمة أوكرانيا بأن المشاكل التي تواجه السياسة الأمريكية اليوم هي من صميم طبيعة المؤسسات السياسية في الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى تقييد المسؤولين وعدم قدرتهم على اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب، مثلما جرى أخيرا في الأزمة السورية وعدم سماح الكونجرس للرئيس باراك أوباما بتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد مما أدى إلى تعقيد الأمور على الأرض ليس في سوريا وإنما في العراق وأماكن أخرى بالشرق الأوسط

u0641u0631u0627u0646u0633u064au0633 u0641u0648u0643u0648u064au0627u0645u0627

يستعيد المنظر الأمريكي فرانسيس فوكوياما، والزميل البارز في مركز الديمقراطية والتنمية وسيادة القانون في جامعة ستانفورد، أطروحته النقدية السابقة، والتي أكدتها مسارات الأحداث سواء في سوريا والعراق وأزمة أوكرانيا بأن المشاكل التي تواجه السياسة الأمريكية اليوم هي من صميم طبيعة المؤسسات السياسية في الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى تقييد المسؤولين وعدم قدرتهم على اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب، مثلما جرى أخيرا في الأزمة السورية وعدم سماح الكونجرس للرئيس باراك أوباما بتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد مما أدى إلى تعقيد الأمور على الأرض ليس في سوريا وإنما في العراق وأماكن أخرى بالشرق الأوسط. ووفقا لتقرير بمجلة «فورين أفيرز» الأمريكية، فإن النظام السياسي الأمريكي من وجهة نظر فوكوياما «يبدو أمام العالم وكأنه متردد ومتناقض، فقد أصبحت آليات الديمقراطية تستخدم ضد الديمقراطية الليبرالية ولصالح القوى غير الديمقراطية والاستبدادية في العالم، وأدى التطبيق الحرفي لمبدأ فصل السلطات إلى حالة من الشلل السياسي التام أمام عدو متحول ومعقد يزداد توحشا وانتشارا وتضخما مثل داعش الذي يتطلب التعامل معه السرعة والحسم بالوسائل العسكرية لا بالمزيد من المناقشات السياسية». ويقول كينيث بولاك الخبير في الأمن القومي «على أوباما البدء فورا في بناء جيش سوري جديد ومتفوق يكون قادرا على هزيمة نظام الأسد».