أصبح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبرز مسؤول من الولايات المتحدة يزور القارة القطبية الجنوبية أمس عندما هبطت طائرته في زيارة تستمر ليومين، والتي من المقرر أن يستمع خلالها إلى علماء بشأن تأثير تغير المناخ على القارة المتجمدة. تأتي زيارة كيري في محاولة جديدة منه لتسليط الضوء على خطر التغير المناخي وللفت الانتباه إلى الانخفاض في القمم القطبية الجليدية وتأثيرها على مستوى البحر. وغادر كيري نيوزيلندا بعدما علق لمدة يوم بسبب الطقس السيئ، وحلقت طائرة عسكرية طراز «سي - 17 جلوبماستر» تقله والوفد المرافق له من مطار كرايستشيرش في السادسة صباحا، وهبطت في القارة القطبية الجنوبية في نحو الحادية عشرة. قضى كيري، وهو طيار مخضرم، معظم وقت الرحلة في قمرة القيادة بالطائرة الضخمة، متحدثا إلى الطيارين. وبعد رحلة سلسة استغرقت 5 ساعات، هبطت الطائرة في مدرج بيجاسوس آيس الذي يخدم قاعدة ماكموردو الأكبر في عمليات الولايات المتحدة بالمرفأ. لم يدل كيري بأي تصريحات حول أول زيارة من نوعها، ولكنه في كرايستشيرش أعرب عن تهانيه للرئيس المنتخب دونالد ترامب لفوزه وقال إنه ذكر موظفي وزارة الخارجية بالتقليد المتبع منذ وقت طويل بانتقال سلمي وبناء للغاية للسلطة.