العالم

أوباما يلتقي ترامب وآلاف يتظاهرون ضده

u0645u062au0638u0627u0647u0631u0648u0646 u064au062du062au062cu0648u0646 u0639u0644u0649 u0641u0648u0632 u062au0631u0627u0645u0628 u0641u064a u0644u0648u0633 u0623u0646u062cu0644u0648u0633 u0623u0645u0633 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
استقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الجمهوري دونالد ترامب في البيت الأبيض بصفته الرئيس الجديد المنتخب لأكبر قوة في العالم، في خطوة كان يصعب تصورها قبل 48 ساعة في هذا البلد الذي تظاهر فيه آلاف الأمريكيين الغاضبين من نتيجة الاقتراع. وفيما ناقش أوباما مع ترامب كيفية تأمين انتقال ناجح، التقت السيدة الأولى ميشيل أوباما في مقر إقامتها بالبيت الأبيض ميلانيا ترامب، حسبما أعلنت الرئاسة الأمريكية. وتحت تأثير صدمة فوز ترامب، تجمع آلاف المتظاهرين مساء أمس الأول في كل أنحاء البلاد، من نيويورك إلى لوس أنجلوس وأمام البيت الأبيض للاحتجاج على انتخابه والتنديد بآرائه التي يرون أنها تنم عن عنصرية وتمييز حيال النساء وكره الأجانب. ففي لوس أنجلوس اجتاح آلاف المتظاهرين محور طرق وحرقوا دمية بشكل ترامب أمام مبنى بلدية المدينة. وفي نيويورك أوقفت الشرطة 15 شخصا، كما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز». وتجمع حشد في أسفل برج ترامب مقر رجل الأعمال في المدينة، وهم يهتفون «ترامب إلى المزبلة!». وكان ترامب وعد بإلغاء معظم الإصلاحات أو التقدم الذي حققه الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة في مجالات عدة، من إصلاح نظام التأمين الصحي (أوباماكير) ومكافحة التغير المناخي، حيث وعد «بإلغاء» اتفاق باريس الذي أبرم في نهاية 2015 واتفاق التبادل الحر آسيا المحيط الهادئ. والاختلاف بين الرجلين له جذور شخصية في بعض الأحيان أكثر مما هي مرتبطة بانتمائهما السياسي أو رؤيتهما للعالم. فلسنوات غذى ترامب نظرية مؤامرة تنطوي على عنصرية حول مكان ولادة أوباما قبل أن يغير رأيه خلال الحملة بدون أي تفسير. ولم ينتخب ترامب يوما لأي منصب. وسيكون عليه العمل بجد حتى دخوله إلى البيت الأبيض في 20 يناير. ويومها سيصبح قائد أقوى جيش في العالم. وقد أمضى ترامب أمس الأول في البرج الذي يحمل اسمه في منهاتن حيث يقع مقر سكنه ومكاتبه. وقد انضم إليه نائب الرئيس المنتخب مايك بنس وعدد من أعضاء فريق حملته للبدء في إعداد حكومته والأيام الأولى لولايته. كلينتون تتقدم على ترامب بـ200 ألف صوت وطنيا رغم أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون خسرت الرهان الرئاسي إلا أنها تقدمت على المستوى الوطني على خصمها دونالد ترامب بمئتي ألف صوت، وذلك لأن الانتخابات تحتسب نتيجتها في كل ولاية على حدة. وكانت كلينتون دعت أمس الأول الديمقراطيين إلى قبول «النتيجة المؤلمة» للانتخابات.