بعث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة لمحمد بن جويبر السواط وإخوانه، في وفاة أخيهم المدير العام لحرس الحدود الفريق الركن زميم السواط، رحمه الله. وقال ولي ولي العهد في برقيته: علمنا بنبأ وفاة أخيكم الفريق زميم السواط وكدرنا ذلك، وإننا إذ نعرب لكم ولأبناء الفقيد ولأسرتكم الكريمة عن أحر تعازينا وصادق مواساتنا، لنسأل المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنته، ويلهمكم الصبر والسلوان. إلى ذلك نقل وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، تعازي خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وولي ولي العهد، إلى أسرة السواط الذي توفي أمس الأول. وقدم وزير الداخلية العزاء أمس، في مسقط رأس الفقيد بمنطقة السر جنوب الطائف. وقال شقيق الفقيد زمام بن جويبر عن آخر زياراته للطائف «تواجد في المحافظة قبل أسبوع، وكان يشكو من آلام في الصدر، انتقل بعدها إلى جدة، حيث أدخل أحد المستشفيات، لكنه خرج إلى الرياض لارتباط بالعمل»، وأردف «نفذنا أولى وصاياه بالصلاة عليه ودفنه في المدينة التي يحبها كثيرا ويسكنها طوال أيام الإجازات». وأوضح الشقيق الأكبر للفقيد، محمد بن جويبر، أنه ومنذ صغره وبعد وفاة والده ظهرت عليه علامات النبوغ والذكاء، وتحدث عن حبه للأيتام والفقراء، وحرصه على ترابط العائلة والأسرة. وحول حياته الخاصة، أشار ابن شقيق الفقيد والمسؤول عن أعماله الخيرية في مكة سليم السواط، قال «كانت آخر أعماله في الطائف تسيير خمس رحلات عمرة للمسلمين الجدد، وشحن تمور ومواد غذائية إلى مكتب الدعوة الإسلامية في إندونيسيا بمبلغ 100 ألف ريال». الملحق الديني في سفارة السعودية بإندونيسيا الدكتور إبراهيم النغيمشي كشف أن آخر إرسالية للفقيد السواط كانت 10 حاويات، في كل واحدة 20 طنا من التمور، لتوزيعها على المراكز الإسلامية والجاليات. وقال مدير مكتب الفقيد، الرائد فايز الشلوي إن الفقيد كان يوصي بعدم منع دخول المراجعين.