طموح خليجي يستشرف التحول لأكبر سادس اقتصاد في العالم
الخميس / 10 / صفر / 1438 هـ - 20:45 - الخميس 10 نوفمبر 2016 20:45
صاغ ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان طموحا خليجيا جديدا، يتطلع إلى أن تتحول دول المجلس الست إلى أكبر سادس اقتصاد في العالم، وذلك خلال ترؤسه للاجتماع الأول لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية، والتي فيما يبدو تمكنت منذ انعقادها الأول في حلحلة كثير من المعوقات التي تحول دون اكتمال مشروعي السوق المشتركة والاتحاد الجمركي.
وشدد الأمير محمد بن سلمان على أن الدول الخليجية أمامها فرصة كتكتل في أن تكون أكبر سادس اقتصاد في العالم، متى ما عملت بالشكل الصحيح في الأعوام المقبلة، حاثا المسؤولين الخليجيين الذين مثلوا دولهم في اجتماع هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية في استغلال الفرص في عصر يشوبه كثير من التقلبات الاقتصادية في العالم، مؤكدا على الحاجة إلى التكتل في عصر التكتلات.
وفيما أوضح أن الفترة الماضية شهدت تحقيق كثير من الإنجازات العائدة بالفائدة على الأوطان الخليجية وشعوبها، لفت الأمير محمد بن سلمان النظر إلى وجود كثير من الفرص التي تستطيع فيها دول المجموعة الخليجية أن تحققها لضمان الازدهار الاقتصادي والنمو في دولها، وضمان أمن الإمدادات والأمن الاقتصادي.
وفي الوقت الذي تطلع فيه ولي ولي العهد السعودي إلى الانطلاق بهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية نحو تحقيق الأهداف المرجوة لقادة دول مجلس التعاون وشعوبها لتحقيق النمو والازدهار، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني، بأن الهيئة قررت الرفع لقادة دول مجلس التعاون بتوصية، تنقل صيغة التعاون الاقتصادي القائمة حاليا بين الدول الست، إلى صيغة «الوحدة الاقتصادية».
معالجة معوقات مسيرة التعاون
وفي تصريحات صحفية تلت اجتماعها الأول، قال الزياني إن هدف هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية معالجة كل معوقات السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، وكل ما يعترض مسيرة التعاون في المجال الاقتصادي.
وفيما وصف الزياني الأجواء التي أحاطت بدور الانعقاد الأول لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بـ «الأريحية»، أقر الاجتماع النظام الأساسي لعمل الهيئة، ونظامها الداخلي ببنوده كافة، وآلية عملها، وإمكان وضع خطط استراتيجية وأخرى تتصل بتعميق التكامل الاقتصادي بين الدول الست.
وأوضح أن معوقات قيام الاتحاد الجمركي بدأت تقل جدا، وكذلك السوق الخليجية المشتركة، لافتا إلى أن هذين الموضوعين سيتم استكمال النظر فيما تبقى منهما في الاجتماع المقبل الذي يتوقع أن ينعقد في النصف الأول 2017.
كيف كان التمثيل الخليجي
- ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (السعودية) رئيسا
- نائب رئيس مجلس الوزراء منصور بن زايد (الإمارات)
- ممثل الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب ناصر آل خليفة (البحرين)
- وزير ديوان البلاط السلطاني خالد البوسعيدي (سلطنة عمان)
- وزير الخارجية محمد آل ثاني (قطر)
- وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء محمد الصباح (الكويت)