في حين وجهت وزارة الصحة بتفعيل الاكتشاف المبكر لحالات الآثار الضائرة للقاحات ومعرفة الأسباب التي تؤدي إلى حدوثها ومنع تكرارها، عمدت الوزارة الطب الوقائي باتخاذ عدد من الإجراءات في آلية الإبلاغ عن الحالات التي تأثرت من اللقاحات. وعلمت «مكة» أن وزارة الصحة طالبت مسؤول الطب الوقائي بالتقيد بالتعليمات، والعمل على الإبلاغ عن جميع حالات الآثار الضائرة للقاحات حسب التعريف القياسي (أي حادثة طبية غير مرغوب فيها تعقب عملية إعطاء اللقاح، والتي ليس لها بالضرورة علاقة سببية من استخدام اللقاح المعطى، قد تكون هذه الآثار الضائرة للقاحات علامات مرضية، أو نتائج مخبرية غير طبيعية، أو أعراضا أخرى أو مرضا). فيما حددت الوزارة الحالات التي تستدعي الإبلاغ عنها بشكل فوري، وشهري، وأن أبرز الحالات التي يجب الإبلاغ عنها بشكل فوري كل حالات الآثار الضائرة للقاحات الخطرة التي أدت للوفاة أو هددت للحياة، وأن أهم الحالات التي تستدعي الإبلاغ عنها بشكل شهري الحالات غير الخطرة والتي تشمل التحسس الموضعي الخفيف. وطالبت الوزارة الجهة المعنية بضرورة متابعة الوضع الصحي للحالات المشتبهة والمبلغة والإفادة عنها. الحالات التي يجب الإبلاغ عنها شهريا

• جميع الحالات غير الخطرة والتي تشمل (التحسس الموضعي الخفيف، والارتفاع الطفيفي في درجات الحرارة، والتورم الموضعي، والألم الخفيف، والالتهاب الموضعي الخفيف للغدد الليمفاوية).

الحالات الفورية التي يجب الإبلاغ عنها

• كل حالات الآثار الضائرة للقاحات الخطرة، التي أدت للوفاة، أو هددت الحياة، أو التي أدت للتنويم لفترة (قصيرة أو طويلة أو تسببت بالعجز أو العيوب الخلقية الولادية).
• حدوث حالات أكثر من المعدل المتوقع (increase rates)، وكذلك زيادة معدل خطورتها.
• حدوث حالات فردية أو جماعية ذات تأثير عال على المجتمع.
• الحالات الأخرى التي يمكن أن تكون بسبب أخطاء في إعطاء اللقاح (الخراج البكتيري، والتحسس الموضعي الشديد، والارتفاع في درجة الحرارة، والتهاب العقد الليمفاوية الناتج عن أخذ لقاح (BCG) متلازمة الصدمة السمية).
• حدوث حالات غير معروفة السبب (لم تذكر في نشرة اللقاح) خلال 30 يوما بعد إعطاء اللقاح.
• الحالات التي تحدث قلقا لأولياء الأمور أو على مستوى المجتمع عموما، مثل النوبات التشنجية مع ارتفاع درجة الحرارة.