العمدة مطلق سعد المالكي بدأ العمل منذ نحو 15 عاما كعمدة لحي أجياد بمكة المكرمة وتحديدا في عام 1420هـ، ويقول عن حي أجياد، إنه أحد الأحياء التاريخية المحاذية للحرم المكي الشريف، وقد قسم إلى قسمين فقالوا أجياد الكبير، وأجياد الصغير، ويقصدون بأجياد الصغير المكان المعروف اليوم بأجياد السد، وهو يبدأ من أوائل باب أجياد ويسير منعطفاً نحو الشمال الشرقي، وينتهي بخطم جبل خندمة الفاصل بين أجياد وشعب أبي يوسف، وأجياد الكبير يعرف بأجياد المصافي ويسير في خط مستقيم نحو الجنوب الشرقي ثم ينعطف نحو الشمال الشرقي حتى يلتقي بأجياد الصغير، وقد سمي أجياد لأن الخيول الآتية من خارج مكة كانت تسرح فيه. وأضاف أن الحي كان في السابق ينقصه بعض الخدمات، ولكن الآن أصبحت الخدمات متكاملة، ونحن ننتظر المزيد، وليس هناك أي أعمال إزالة للحي، وهذا من اختصاص الهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة، مشيرا إلى وجود خدمات تطويرية قريبة، منها وجود دورات مياه تخدم قاصدي المسجد الحرام. إلا أنه لفت إلى مشكلة عدم وجود مداخل و مخارج للحي، قائلا إن هذا لا بد منه حتى يستطيع سكان الحي الخروج والدخول بأسرع وقت، ولا يخفى على الجميع من سكان مكة أن المنطقة المركزية تزدحم بوجود المعتمرين والزوار، ونحن نأخذ تصاريح لسكان الحي من أجل دخول المنطقة المركزية، ونحن من هنا نشكر اللواء عساف القرشي مدير شرطة العاصمة المقدسة على مساعدتنا في حل هذا الأمر. وتابع: جرى ترتيب وتسجيل سكان الحي لكي تكون لديهم ملفات، يتم فيها تسجيل البيانات، حتى يتم التوصل لهم بأسرع وقت، والحمد لله أصبحت أعرف سكان الحي بأكمله دون الرجوع إلى أحد.