هواية الصيد جمالها يمتزج بشقائها

تعد هواية الصيد خاصة في المناطق الجبلية من الهوايات التي يمتزج جمالها بشقائها، لا سيما أنها تأخذ هواتها إلى مناطق خلابة تسجل خلالها عددا من المواقف الصعبة والجميلة، وما إن ينتصف فصل الشتاء من كل عام، حتى يبدأ الهواة بحزم حقائبهم مستقلين السيارات المجهزة للرحلات البرية متوجهين إلى الصحاري والجبال شمال وغرب السعودية في مغامرات استثنائية يستمر البعض منها لمدة شهر كامل

u0647u0627u0648 u064au0639u062f u0648u062cu0628u0629 u0635u064au062fu0647 u0628u0637u0631u064au0642u062au0647 u0627u0644u062eu0627u0635u0629(u0645u0643u0629)

تعد هواية الصيد خاصة في المناطق الجبلية من الهوايات التي يمتزج جمالها بشقائها، لا سيما أنها تأخذ هواتها إلى مناطق خلابة تسجل خلالها عددا من المواقف الصعبة والجميلة، وما إن ينتصف فصل الشتاء من كل عام، حتى يبدأ الهواة بحزم حقائبهم مستقلين السيارات المجهزة للرحلات البرية متوجهين إلى الصحاري والجبال شمال وغرب السعودية في مغامرات استثنائية يستمر البعض منها لمدة شهر كامل. «مكة» التقت الشاب سامي الحويطي أثناء رحلة صيد في منطقة جبال الديسة، حيث أكد بأن الفترة الحالية من الشتاء ـ وخاصة ما بعد موسم الأمطار ـ تشهد إقبالا متزايدا من قبل الشباب الهواة لممارسة الصيد الجبلي، وللاستمتاع بالأجواء والبحث عما يكتب لهم الله من صيد مقنن من الغزلان والوباري وأنواع الطيور، والتي تعد من الأطعمة الأساسية التي يتغذى عليها الصيادون، وفي ذات الوقت تكون مصدر رزق رئيسيا لهم خلال رحلتهم. وأشار الحويطي، إلى أنهم كهواة يمارسون الصيد بطرق عقلانية بعيدة كل البعد عن الفوضى والصيد الجائر، مؤكدا بأن هواية الصيد لا تتعدى كونها حبا وعشقا لدى أغلب الهواة، وقال إن الجميع يستمتع بها، وتكمن إثارة ممارستها في الحاجة إلى الصبر والساعات الطوال للحصول عن صيد ثمين.