زاهر الألمعي في ضيافة الثقافة والفكر

كرم مجلس ألمع الثقافي في ليلته الاحتفالية الدكتور زاهر الألمعي باختياره شخصية المجلس الثقافية في الدورة الثانية

u0639u0644u064a u0627u0644u0623u0644u0645u0639u064a u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u062au0643u0631u064au0645 (u0645u0643u0629)

كرم مجلس ألمع الثقافي في ليلته الاحتفالية الدكتور زاهر الألمعي باختياره شخصية المجلس الثقافية في الدورة الثانية. وأوضح الروائي إبراهيم شحبي أن ما تقوم به الأندية من تكريم لرموز منطقتها كما هو الحال الليلة مع نادي أبها، الذي نفذ فكرة التكريم، يعد حلقة وصل بين المثقف ومجتمعه ويساهم بلا شك في نمو الثقافة. واشتملت ليلة التكريم على ندوة عن سيرة الألمعي قدمها الأديب علي الحفظي، وقرأ فيها إبراهيم الألمعي ورقة بعنوان «الجنود زاهر بن عواض»، تتبع فيها الجوانب الحياتية والسلوكية لهذه الشخصية منذ بدأ حراثا راعيا مرورا بخدمته جنديا فدراسته وتدريسه باسطا القول في علميته وإسهاماته في التأليف. فيما قدم في الورقة الأخرى الناقد علي فايع قراءة نقدية بعنوان «لماذا يكتب أديب سيرته؟» أشار فيها إلى أن رحلة الثلاثين عاما كتبت بأسلوب بسيط، كان هدفها عامة الناس لا خاصتهم، وأضاف الألمعي أن كتابة الرحلة لم تكن تهدف إلى الاستعراض، أو بيان الحصيلة الثقافية من القراءة والاطلاع ومجالسة أرباب الفكر، كما نقرأ في سير ذاتية أدبية كثيرة، بيد أنها كتبت من أجل تجارب ناجحة في الحياة. كما أشار الألمعي إلى أن كتابة رحلته تقودنا إلى سؤال ماذا كتب في سيرته؟ ولعل الإجابة تمحورت حول أنه أودع في عهدة القراء كثيرا من الدروس، التي تطلعنا على ملامح ومؤشرات وطنية كبرى، تجعلنا نعيش معه لحظات الحياة، خطوة خطوة، ابتداء بالوطن ورحلة التنمية فيه، وليس انتهاء بالفرد ومستوى وعيه وإدراكه.