أعمال

المؤشر يجتاز التذبذب بنهاية خضراء

استهل مؤشر الأسهم السعودية أول تعاملاته أمس على تراجع حاد بلغ 200 نقطة تقريبا، إثر الانتخابات الأمريكية التي دفعت الأسواق العالمية والنفط للتراجع بشكل قوي، إلا أن المؤشر استطاع تغيير مساره قبل الإغلاق إلى الإيجابية رابحا 51 نقطة بنسبة ارتفاع 0.82%. قال المحلل الفني للأسواق المالية حسام التركاوي إن المؤشر العام استطاع فعليا تجاوز عدد من المقاومات الرئيسة ليستهدف بذلك مستويات 6666 نقطة على المديين القريب والمتوسط، ويعزز هذا الأداء قيم وأحجام التداولات بشكل ملموس خلال الفترة الحالية لتصل سقف 6 مليارات ريال. وبين التركاوي أن قطاع التشييد والبناء يتداول ضمن نطاق ضيق محصور بين دعم 1555 نقطة ومقاومة 1750 نقطة على المدى القصير، مشيرا إلى أن هناك عوامل متناقضة تؤثر على القطاع، منها اعتماد صرف مستحقات المقاولين وإلغاء عدد من المشاريع الكبيرة. وأشار التركاوي إلى أن سهم الأنابيب السعودية استطاع الحفاظ على مستويات دعم مهمة عند 14 ريالا ليعطي مساحة أفضل للصعود لمستويات 17.5 ريالا . وأفاد المحلل الفني للأسواق المالية إبراهيم البطي بأن سوق الأسهم السعودية شهدت تحسنا ملموسا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في قيم وأحجام التداولات، مما عزز المسار الصاعد الذي كونه المؤشر خلال تلك الفترة، وتبقى مستويات 6093 – 5912 نقطة مناطق دعم أسبوعية مهمة للقطاع. ونوه البطي بأن قطاع التجزئة ما زال في قناة رئيسة هابطة لم يتحرر منها، وما يحدث من ارتفاعات حتى الآن عبارة عن موجات فرعية يتوقع معها الدخول في عمليات جني أرباح، موضحا أن مستويات 8841 - 9056 نقطة مناطق مقاومة مهمة على المدى القريب والمتوسط.