أعمال

الجاسر: تطوير 3 شركات جديدة للسعودية تمهيدا لطرحها

u0625u062du062fu0649 u0637u0627u0626u0631u0627u062a u0627u0644u062eu0637u0648u0637 u0627u0644u0633u0639u0648u062fu064au0629 u0627u0644u062cu062fu064au062fu0629 (u0645u0643u0629)
كشف المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح الجاسر أن هناك 3 شركات جديدة لها شركاء استراتيجيون تجري خطوات تطويرية بالتعاون مع هؤلاء الشركاء تمهيدا لطرحها في سوق المال قريبا، لافتا إلى أنه سبق إدارج شركتين في إطار خصخصة المؤسسة في سوق المال السعودي، وهما التموين والخدمات الأرضية. وأكد الجاسر بمناسبة تسلم الخطوط السعودية طائرتها الأولى من طراز B777-300ER المزودة بأجنحة الدرجة الأولى مساء أمس في مدينة سياتل بأمريكا أن إدارة المؤسسة التي تعمل على استكمال خطوات التخصيص خطت خطوات ملموسة في هذا الجانب، وتم تقسيم المؤسسة إلى 10 وحدات استراتيجية، وأضيفت لها وحدة جديدة هي طيران اديل، وكل وحدة من هذه الوحدات تمضي بخطوات حثيثة في مجال الخصخصة. وبين الجاسر أن خطط المؤسسة تنطلق أساسا من تطوير الخدمات وزيادة الكفاءة والتدريب، والتي ستسهم في بناء علاقة مميزة للناقل الوطني مع جميع الجهات والقطاعات في المجتمع، مبينا أن ضيوف «السعودية» يقبلون عليها اليوم إقبالا استثنائيا لأنهم يشعرون أنها مؤسستهم التي تعكس هويتهم وثقافتهم، مما يحمل «السعودية» وكل منسوبيها مسؤولية أكبر. وفيما يتعلق بمستوى المطارات الداخلية، ألمح الجاسر إلى أن صناعة الطيران هي صناعة تكاملية، واللاعبون الأساسيون فيها المطارات والمشغل والمشرع، إضافة إلى الجهات العاملة في المطارات، كما أن النجاح لكل الأطراف هو نجاح للجميع، مشيرا إلى أن هناك توجهات لتطوير صناعة الطيران المدني بالمملكة من خلال استثمارات تم الإعلان عنها تشمل البنية التحتية مثل مطار المدينة المنورة وافتتاح الصالة الخامسة بمطار الرياض، إضافة إلى ترقب الجميع لافتتاح مطار جدة الجديد الذي يتأمل منه حال افتتاحه تحقيق نقلة نوعية وجوهرية في مستوى الخدمات، إلى جانت مطاري أبها والقصيم وغيرهما. واستطرد بالقول: إن نسبة حركة «السعودية» في الترانزيت والحرية السادسة لا تزال قليلة مقارنة بالشركات الإقليمية الأخرى، وعزا ذلك إلى عوامل عدة، أهمها متطلبات التوسع في هذا الجانب ووجود البنية التحتية المناسبة، مشيرا إلى أن افتتاح مطار جدة الجديد سيوفر البيئة المناسبة لذلك، إضافة إلى التوسع في أسطول «السعودية»، إلى جانب التحسن في الخدمات، وجميع هذه العوامل ستصب في إمكانية زيادة حصة الخطوط السعودية في الحركة العابرة، وهذا أمر يسهم في استغلال الطائرات الخالية خارج المواسم، مفيدا بأن صناعة الطيران تعاني بطبيعتها من الموسمية والاتجاهية. وفي سؤال عن الظواهر السلبية من تعامل بعض الضيوف مع المعدات والتجهيزات على متن الطائرة، قال الجاسر «زيادة التوعية والمتابعة الدائمة والصيانة المستمرة هي الحل برأيي أمام ظاهرة تعامل بعض الضيوف غير المناسبة مع تجهيزات ومعدات الطائرة، ونحن على ثقة تامة بوعي ضيوفنا وأخذهم ذلك بالحسبان، ومساعدتنا في الحد من هذه التصرفات، ونتمنى أن يكون تحسين المنتجات والخدمات دافعا لنشر مزيد من الثقافة والتوعية، والإعلاميون عليهم دور كبير في هذا الجانب». وأوضح الجاسر أن العمل التشغيلي لا يمكن أن يكون كاملا 100%، فأفضل الشركات في العالم تصل إلى نحو 90% في معدل انضباط إقلاع الرحلات، ومعنى ذلك أن هناك 10% من الرحلات المتأخرة يوميا، الأمر الذي يؤكد أن التأخير جزء من العملية التشغيلية لشركات الطيران.