طالبات جامعة المؤسس يطالبن بالاهتمام بالأنشطة الرياضية

 

u0627u0644u062eu064au0645u0629 u0627u0644u0631u064au0627u0636u064au0629 u0645u0646 u0627u0644u062fu0627u062eu0644 (u0645u0643u0629)

افتتحت الخيمة الرياضية بجامعة الملك عبدالعزيز عام 1401 في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز (رحمـه الله)، وتقـدر مساحتهــا بـ100 × 80 م وتحتوي على 2000 كرسي وتقدم خدماتها في العديد من الألعاب، وتشمل كثيرا من الملاعب، منها ملاعب لكرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة والريشة الطائرة وتنس الطاولة والجودو والكاراتيه والتايكوندو واللياقة والتدريبات الحرة، وتقدم أيضا خدماتها في العديد من الاحتفالات والمناسبات الجامعية. وفي السنوات الأخيرة تم تخصيص الخيمة الرياضية للطالبات في الفترة ما بين الثامنة صباحا وحتى الثانية ظهرا ورغم ذلك تظل أنشطة ومشاركات الطالبات في الخيمة لا تقارن بالاهتمام الذي يحظى به الطلاب حتى على مستوى الألعاب، ففي شطر الطالبات يقتصر الاهتمام على الإيروبيك والجري وكرة السلة وتنس الطاولة وكرة الريشة والتي تحتاج أيضا إلى تجديد. معدات متهالكة تقول إحدى طالبات الفرقة الثالثة من المنتسبات إلى الخيمة إنها التحقت بها لشغفها بالرياضة واهتمامها بكرة الريشة، لكنها فوجئت بأن المعدات قديمة ومتهالكة ولا تفي بالغرض ولا يتوفر العدد المناسب لتدريب المشاركات. أما عن دعم وتشجيع الإدارة للطالبات للالتحاق بالخيمة، فتقول إنه قليل ولا يوجد تدريب سوى مرة واحدة بالشهر ولمدة ساعة فقط والاهتمام معدوم من قبل المدربات إلا بالطالبات المشاركات في مسابقات مهمة واللاتي يحصلن على مراكز أولى في المباريات. ولا تفتح الخيمة أبوابها لوقت طويل ولا تفتح في الثامنة صباحا إلا إذا طلبت الطالبات ذلك من الحارسة وإغلاق الخيمة يكون في الواحدة ظهرا كحد أقصى وليس كما قيل إن موعد فتح الخيمة منتظم من الثامنة وحتى الثانية ظهرا. إهمال وتكمل طالبة أخرى: الاهتمام منصب على الإيروبيك والتمارين البدائية فقط وعند حضور مباراة مهمة تمتلئ نصف المدرجات أو أقل. وقالت كما يجب تصليح باب الخيمة المطل على الشارع العام، فجزء من الباب مكسور وقد حدث من قبل أن وجدن شابا يراقبهن من خلف الباب دون وجود حارس أمن يمنعه. كما طالبت بتخصيص خيمة للفتيات فقط لكي يشعرن بالأمان والخصوصية دون تطفل. خيبة أمل وتقول إحدى طالبات السنة التحضيرية إنها كانت تأمل في أن تمارس رياضة كرة القدم وخاب أملها عندما التحقت بالخيمة ولم تجد فريقا أو مدربة، فالملعب يحتوي على مرمى كرة قدم، ولكنه خاص بالطلاب فقط الذين تفتح لهم الخيمة أبوابها بعد العصر. وتوضح أن كرة القدم يفترض أن تحظى باهتمام من المدربات، خاصة أننا في مجتمع رياضته الأولى هي كرة القدم، وحينما طلبت من المسؤولات عن الخيمة معرفة سبب عدم وجود هذه اللعبة بشطر الطالبات أوضحن أن هذه الرياضة غير متوفرة الآن ويجري العمل حاليا على تطوير الرياضات الأخرى، وذلك رغم الإلحاح على الاهتمام بها لأنه توجد مشجعات وممارسات لها بشكل جيد بالجامعة. وعن موعد فتح الخيمة الرياضية للطالبات تقول إن الأمر لا يتعدى ساعتين أو ثلاث ساعات، ويقتصر دور المدربات على متابعة الطالبات فقط، كما تفتقد الخيمة لفريق طبي في حال حدوث أي إصابات مفاجئة للمتدربات تستدعي التدخل السريع وانعدام وجود نقالة لنقل المصابات بإصابات خطرة إن وقعت. دورات مياه غير نظيفة وتشير طالبة صيدلة إلى استيائها من عدم العناية بنظافة الحمامات الملحقة بالخيمة لاحتوائها على قاذورات وروائح كريهة تعوق استخدامها. وتكمل التحقت بالخيمة منذ سنة ونصف السنة واستغرق صدور التصريح الخاص بها ما يقارب الأسبوع لكثرة المتطلبات كاستخراج جدول دراسي مرفق بموافقه الكلية وولي الأمر وشهادة طبية وصورة شخصية والانتظار أسبوع إلى أن يصدر التصريح، وبعد ذلك نجد معدات قديمة أومكسورة خاصة المضارب و4 مدربات لا يحضرن بانتظام للخيمة ويقتصر دورهن على الجلوس في المكاتب ومتابعة اللاعبات عن بعد وتدريب لاعبات المسابقات المهمة فقط. أما الطالبة أريج فتكتفي حاليا بحضور تدريباتها في النادي الرياضي الخاص بكلية الطب عوضا عن الذهاب للخيمة لما يتمتع به من معدات ويبدأ من الثامنة صباحا وحتى الخامسة عصرا. وتناشد أريج المسؤولين بضرورة الاهتمام بالمسابقات الرياضية لاختيار الأفضل لمواجهة الكليات الأخرى وعدم صب الاهتمام على طالبات محددات كواجهة للجامعة في المسابقات الرياضية فقط وإهمال باقي الطالبات. «مكة» قامت بالعديد من المحاولات للحصول على رد من المسؤولات عن الأنشطة الطلابية والرياضية، ولكنهن تحفظن على الرد والتصريح لوسائل الإعلام دون أخذ موافقة المركز الإعلامي للجامعة والذي لم يجب مسؤولوه عن تساؤلاتنا أيضا.