الكسوة الخضراء تقاوم التغيير 20 عاما
الثلاثاء / 8 / صفر / 1438 هـ - 19:15 - الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 19:15
تتشكل أبرز الفوارق بين كسوتي الكعبة الداخلية التي يكسوها اللون الأخضر والخارجية في فترة تبديلهما وتغييرهما، ففي حين تتغير الكسوة الخارجية كل عام لتستبدل بأخرى على جدرانها، تبقى الكسوة الداخلية الخضراء ثابتة مكانها لنحو 20 عاما في ظل احتفاظها ببريقها وعدم احتياجها للتغيير خلال تلك السنوات.
وأوضح مدير مصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد باجودة لـ«مكة» أن الكسوة الداخلية لا تستبدل كل عام، كما هو الحال في الكسوة الخارجية، مشيرا إلى أن بقاءها على جدران الكعبة مرتبط بجودتها، وهو الأمر الذي روعي في مقاييس الكسوة، بحيث تكون مقاومة للعوامل الطبيعية والخارجية أيضا التي تقع على الكسوة المنسدلة على جدران الكعبة.
وأشار إلى أن الكسوة الداخلية أسدلت على جدران الكعبة بعد ترميمها في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - عام 1417، مؤكدا أن تلك الكسوة ما زالت تحتفظ بالبريق واللمعان والجودة في آن واحد، الأمر الذي يغني عن تبديلها بأخرى، ولا سيما أنها صنعت من أجود أنواع الحرير وأفضله على مستوى العالم.
وتنظف الكعبة من الداخل في السنوات الماضية مرتين كل عام، قبل أن يتم قصر غسلها على مرة واحدة في السنة بعد التأكد من عدم حاجتها للغسل مرتين.
الفوارق بين كسوتي الكعبة الداخلية والخارجية
1 لون الكسوة الداخلية أخضر بخلاف الأسود للخارجية
2 لا يوجد موعد دوري لتغيير الكسوة الداخلية، بينما تتغير الخارجية كل عام
3 تتم صيانة الكسوة الداخلية مرة في السنة بخلاف الخارجية كل أسبوعين
4 مكتوب لفظ الشهادة على الكسوة الداخلية، والخارجية آيات عدة من القرآن
5 عدم إسدال الكسوة الداخلية على باب التوبة، والاكتفاء بتلميعه