7 مآخذ على خطاب رئيس لجنة التوثيق
الاثنين / 7 / صفر / 1438 هـ - 19:00 - الاثنين 7 نوفمبر 2016 19:00
ظهر خطاب رئيس فريق توثيق الرياضة السعودية تركي الخليوي في مؤتمر إعلان النتائج أمس الأول غريبا على الساحة الإعلامية الرياضية، حيث حمل إسقاطات كبيرة على عدد من مؤرخي الحركة الرياضية.
وجاء خطاب الخليوي المكتوب في أغسطس الماضي وتمت قراءته أمس الأول الموافق 6 نوفمبر الحالي بفارق زمني 3 أشهر، أشبه بخطابات الحملات الانتخابية التي عادة ما تبحث عن مناصرين، في واقع لا ينسجم مع وقتية الخطاب الذي يفترض أن تكون الحيادية أبرز عناوينه.
مآخذ على خطاب الخليوي
- خرج عن المضمون في غالب كلماته واتجه للتصفية اللفظية.
- حمل مفردات مزلزلة وصاعقة لمتلهف الخطوات الإجرائية.
- أظهر عبارات تهكم وسخرية على معارضي عمل فريقه.
- انتقد بعض المؤرخين ووصفهم بالذاكرة المثقوبة، وعشعشة مرضى، وعاشقي قشور الرتويت لأجل مجد مزيف.
- لخص سجاله مع بعض المؤرخين بوصفه لهم بحراج يرتفع وينخفض دون ضابط أو ضمير.
- ترديده بأن فرق عمل التوثيق ليس حكرا على من ألف كتبا أو ظهر في التلفزيون مستعرضا تاريخه المزور.
- وصف مراجع ومصادر المؤرخين بالبضاعة الكاسدة، وأن الرجوع إليها كان تحصيل حاصل.