أذابت غرفتا جدة ومكة المكرمة الجليد الذي سببته تصريحات سابقة من الجانبين، وأسدلتا الستار على ملف المستحقات المتأخرة بينهما، بحضور رئيس غرفة جدة صالح كامل ونظيره في غرفة مكة ماهر جمال والمستشار أحمد حمدان. وتسلمت غرفة مكة من شقيقتها جدة مستحقات متبقية حتى نهاية 1436 بقيمة 25 مليون ريال، فيما تبقت مستحقات 1437، حيث سيتم تسلمها مع صدور الميزانية. وبحث كامل وجمال في غرفة جدة أمس آفاق التعاون والتكامل والشراكة بين الغرفتين، وآلية التعاون فيما يخص مدينة المستودعات. وحظي اللقاء بكثير من تفاصيل التعاون، والتي من المتوقع أن تثمر عن مزيد من العمل والفرص. وقال كامل في بيان صادر عن غرفة جدة إن «الغرف تمثل مصالح أصحاب الأعمال، ولدينا أهداف مشتركة لخدمة المنتسبين في منطقة مكة المكرمة، ومكة المكرمة صاحبة فضل علينا جميعا، والعلاقة مع غرفة مكة مستمرة في أفضل صورها، مما يؤكد على حجم التعامل الحضاري بين قطاع الأعمال في المملكة بشكل عام، وفي منطقة مكة المكرمة على وجه الخصوص». من جانبه أكد جمال أن علاقة الجانبين على أعلى مستوى، وشكر كامل على جهوده وسعيه الدؤوب لدعم غرفة مكة والعمل لمصلحة الطرفين. ولفت المستشار أحمد الحمدان إلى أهمية اللقاء والتعاون بين الغرفتين لمصلحة قطاعات الأعمال في منطقة مكة المكرمة. حضر اللقاء نائبا رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بترجي وزياد البسام، ونائب رئيس غرفة مكة إيهاب مشاط، وعضو غرفة مكة مصطفى رضا، وعضوا مجلس الإدارة في غرفة جدة فهد السلمي وهاني ساب، والأمين العام المكلف حسن دحلان.