جوازنة ملقية مكة تنتظر الخدمات 35 عاما
طالب أهالي حارة الجوازنة بملقية مكة أمانة العاصمة المقدسة بضرورة تنفيذ مشاريع خدمية للحي، من بينها مشروع الربط مع حي العتيبية، متسائلين عن سبب تعطل المشروع رغم عقود الـ 50 مليونا التي وقعتها الأمانة في الأسابيع الماضية لفتح طرق جبلية، وتحسين الطريق الجبلي وإنارته، وعمل مصدات لحمايتهم وأهالي الأحياء السفلية من انزلاق السيارات، والتي سجلت عددا من الحالات
الجمعة / 20 / صفر / 1436 هـ - 19:15 - الجمعة 12 ديسمبر 2014 19:15
طالب أهالي حارة الجوازنة بملقية مكة أمانة العاصمة المقدسة بضرورة تنفيذ مشاريع خدمية للحي، من بينها مشروع الربط مع حي العتيبية، متسائلين عن سبب تعطل المشروع رغم عقود الـ 50 مليونا التي وقعتها الأمانة في الأسابيع الماضية لفتح طرق جبلية، وتحسين الطريق الجبلي وإنارته، وعمل مصدات لحمايتهم وأهالي الأحياء السفلية من انزلاق السيارات، والتي سجلت عددا من الحالات. وكشف السكان عن تقارير صادرة عن جهات رسمية تعتذر فيها عن عدم وصول آلياتها إلى أعلى الجبل بسبب وعورة الطريق، مشيرين إلى أنهم بدؤوا المطالبة بالخدمات منذ 35 عاما، ولم يجنوا منها سوى الوعود فبقيت معاناتهم كما هي حتى الآن. وفي الوقت الذي تعذر فيه التواصل مع المسؤول عن مشروع الربط المهندس خالد الهيج، أشار المتحدث الإعلامي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني إلى أن الأمانة أبرمت عقودا جديدة لفتح عدد من الطرق الجبلية، يبدأ العمل فيها على حسب المواقع وكثافة السكان.
مخابئ أرباب السوابق
- وعورة الطريق أدت إلى تعذر وصول الكثير من آليات الجهات الحكومية الخدمية إلى الحي الواقع أعلى الجبل، ولدينا تقرير صادر عن الدفاع المدني يؤكد صحة ذلك، حيث جاء فيه (أنه لا يوجد في الطريق أي صبات خرسانية تمنع انزلاق السيارات على المنازل بالأسفل، وأيضا الخط غير مسفلت، وآليات الدفاع المدني لا يمكنها الوصول إلى أعلى الحي، كما يوجد منسوب ارتفاع كبير في الطريق، بالإضافة إلى انحناءات بزاوية كبيرة، لا يمكن معها سير آليات الدفاع المدني إلى أعلى الحي)، ولدينا صورة من هذا التقرير الذي يدل على صعوبة وصول سيارات الدفاع المدني والإسعاف، فكيف الحال إذا وقعت حادثة كبيرة واحتجنا فيها للإطفاء؟ كما أنوه إلى أن صعوبة الوصول إلى الحي تشجع على تفشي الجريمة، واتخاذ بعض أجزائه أوكارا وأماكن لاختباء أرباب السوابق.
أحمد المطري
حال لا تسر
- حالنا في حارة الجوازنة بأعلى ملقية لا تسرنا ولا أولادنا، فالطريق وعر، وحاولنا جاهدين أن نتواصل مع المسؤولين في الأمانة من أجل تعبيده وإنارته ولكن بلا جدوى، فاتفقنا، نحن الأهالي، ومن أموالنا الخاصة رصفنا طريقا متواضعا مليئا بالعيوب، ولكن هذه هي حدود إمكاناتنا.حملت لواء المطالبة بنفسي منذ عام 1401هـ، وأصبحت معروفا لدى كل من في الدائرة، لأنني لا أكلّ ولا أمل، وخاصة عندما أرى الأحياء من حولنا تصلها الخدمات وبدون أي جهد، ونحن في مراجعات مستمرة من أجل المطالبة بحقوق بسيطة.من الوعود التي حظينا بها مشروع لربط حينا بالعتيبية، فاستبشرنا خيرا وتعالت الفرحة، لكنها لم تكتمل، إذ تعطل المشروع، فكانت صدمة قوية، ولا ندري عن الأسباب التي أدت إلى ذلك.ولكثرة ترددي على الأمانة عرض علي مسؤول فيها شراء منزلي المتواضع، وربما قصد بذلك مساعدتي بدل التردد غير المجدي، ولكني رفضت لأن هناك كثيرا من الآمال معلقة علي، فأتمنى من المسؤولين في الأمانة مراعاة أهالي الحي، وشق طريق سهل لهم بدلا من المعاناة المستمرة التي تواجه كل الأهالي بشكل يومي.
صالح موري
طريق الخطر
- إن الطريق من طلعة ملقية إلى حينا في أعلى الجبل محفوف بالمخاطر، لأنه مرصوف بطريقة متواضعة وتتخلله الكثير من الأتربة والمنحنيات الخطيرة، كما أنه لا يصد عن السقوط في الهاوية أسفل الجبل أي حاجز، وسبق لي أن خضت تجربة صعبة بنفسي، عندما هوت سيارتي من القمة باتجاه المنازل أسفل الجبل بالعتيبية، حيث توقعت حينها أن هذه اللحظات ستكون الأخيرة في حياتي، ولكن الله قدر ولطف عندما انزوت السيارة بين منزلين في الأسفل، ولم يتعرض أحد من الأهالي ولا أنا إلى أي أذى، فحمدت الله كثيرا على السلامة وسعد والدي بذلك، ونحن نحمل الجهات ذات العلاقة والمعنية بتحسين الطريق مسؤولية الأذى الذي يحدث للسكان.
عايد الموري
35 سنة مطالبات
- نتمنى من المسؤولين في الأمانة منح الأولوية للمشاريع لمن لهم عشرات السنين في انتظار الفرج، حيث قرأنا عن 50 مليون ريال لتوسعة الطرق بمكة المكرمة قبل فترة، وهي عبارة عن عقود تتعلق بفتح الطرق في المناطق الجبلية، وتوسعة بعض الطرق الرئيسة لفك الاختناقات المرورية، فلماذا نحن في أعلى ملقية، ولنا 35 عاما نطالب بفتح طريقنا أو تعبيده لخدمة الأهالي، ليس لنا حظ في هذه المشاريع؟ هذا الأمر ولد لدينا شعورا بأننا في معزل عن الخدمات ومحرومون منها.
طارش الخبراني