3 أسباب تدفع الآباء لحضور اجتماعات المعلمين

لا يرى كثير من أولياء أمور الطلاب بشكل عام وطلاب المرحلة الثانوية تحديدا فائدة من حضور مجالس الآباء والمعلمين التي تقيمها المدارس بشكل دوري خلال الفصل الدراسي، فيما حددت صحيفة (اس نيوز) ثلاثة أسباب تلزم أولياء الأمور بالحضور، حيث إنها تؤثر في النهاية على النجاح الأكاديمي للطالب

u0645u062cu0627u0644u0633 u0627u0644u0622u0628u0627u0621 u0648u0627u0644u0645u0639u0644u0645u064au0646 u062au0624u062bu0631 u0625u064au062cu0627u0628u0627 u0639u0644u0649 u0646u0641u0633u064au0629 u0627u0644u0637u0627u0644u0628

لا يرى كثير من أولياء أمور الطلاب بشكل عام وطلاب المرحلة الثانوية تحديدا فائدة من حضور مجالس الآباء والمعلمين التي تقيمها المدارس بشكل دوري خلال الفصل الدراسي، فيما حددت صحيفة (اس نيوز) ثلاثة أسباب تلزم أولياء الأمور بالحضور، حيث إنها تؤثر في النهاية على النجاح الأكاديمي للطالب.

  • 1 أظهر لطفلك أنك تهتم به، فهذا الاهتمام يشعر المراهق بالمزيد من الدعم لتقديم أفضل ما لديه.
  • 2 تحسين التواصل بين المعلمين والأهل، حيث يمكن الأهالي من التعرف على المعلم وتكوين علاقة معه.
  • 3 تعلم أشياء جديدة حول طفلك، حيث يمكن للاجتماعات أن تكون وقتا لمناقشة المشكلات التعليمية أو السلوكية، أو لإعطاء المعلم الفرصة لإخبار الوالدين شيئا جديدا عن طفلهم.

الأفكار السلبية

وقال المرشد الطلابي بتعليم حفر الباطن الدكتور مذود السويط لـ «مكة» إن ولي الأمر الذي يلجأ لأساليب سلبية في التعامل مع أبنائه هو في الواقع ينطلق من أفكار سلبية، وفي لقاءات المعلمين بأولياء الأمور يحاول المعلمون التعديل من هذا التفكير، ومساعدة ولي الأمر في التغلب على المصاعب التي تواجهه في تربية أبنائه. وبين الدكتور السويط أن إدارة المدرسة ومعلم الطالب والمرشد الطلابي هم المرجع الأساس، لمعرفة مستوى الطالب ومدى تحقيقه للمهارات، لافتا إلى أنه لن ينظر لأي شكوى تقدم من ولي الأمر في نهاية العام أو الفصل الدراسي إذا ثبت أن المدرسة أرسلت له إشعارا أو خطاب استدعاء، ولم يستجب لذلك.

أنواع أولياء الأمور

وأشار ناصر الشمري (ولي أمر طالب في المرحلة الثانوية) خلال حديثه لـ»مكة» إلى وجود ثلاثة أنواع من أولياء الأمور الذين يحرصون على حضور مجالس الآباء والمعلمين، يأتي في مقدمتهم ولي الأمر العاقل المتفهم لدوره ودور المدرسة، الذي يأتي مستفسرا مناقشا، وطالبا المساعدة والعون في استيفاء بعض الجوانب في ابنه، من حيث دراسته وتقصيره ومشكلاته وانتظامه. وأضاف الشمري: النوع الثاني هو ولي الأمر كبير السن، الجاهل بأنظمة المدرسة وتعليماتها، لكنه حريص على مراجعتها والبحث عن مستوى ابنه والاستفسار عنه، وهذا يجب أن يُقدر لسنه ويحترم وتتم مساعدته لتحقيق طلبه، وبما أنه حضر للمدرسة واقتطع جزءا من وقته، فيجب أن يجد من المدرسة ما يجعله حريصا على العودة مجددا في اجتماعات مقبلة.

تصحيح المعلومات

وأوضح أن النوع الثالث من أولياء الأمور هو الثائر على المدرسة ومعلميها وإدارتها، لمجرد سماعه من ابنه معلومات خاطئة، وهذا النوع من أولياء الأمور يجب أن يقابل ببرودة أعصاب، وتتاح الفرصة له لكي يدلي بكل ما لديه من معلومات، ثم البدء معه في تصحيح معلوماته واستكشاف ما التبس على فهمه، كما يجب احترام رأيه حتى تهدأ ثائرته وتوضح له الحقيقة لكي يفهمها، على أن يتحمل مدير المدرسة نفسه القيام بهذا العبء الكبير.

أسباب الإخفاق

من جهته، اعتبر الطالب محمد العلجاني أن والده حريص على حضور اجتماعات المجالس التي تقيمها المدارس، سواء في الفترة الصباحية أو المسائية، كما يحرص على الاطلاع على الإشعارات التي ترسل من المدرسة بمعدل إشعارين في الفصل الدراسي الأول ومثلهما في الفصل الدراسي الثاني. وقال العلجاني: إن والدي إذا رأى في الإشعار ملحوظات عن بعض المهارات التي لم أتقنها أو درجات منخفضة، فإنه يقوم بزيارة المدرسة ويلتقي بالمرشد الطلابي والمعلمين، لمعرفة أسباب الإخفاق أو التأخر الدراسي.