الإطاحة برأس سفاح الخادمات بينبع

أطاحت العدالة أمس برأس «عوضة» الذي عرف بـ»سفاح الخادمات» واندرج في تقارير عالمية بوصفه أحد أخطر 10 قتلة متسلسلين في الشرق الأوسط

u0639u0648u0636u0629 u0633u0627u0644u0645

أطاحت العدالة أمس برأس «عوضة» الذي عرف بـ»سفاح الخادمات» واندرج في تقارير عالمية بوصفه أحد أخطر 10 قتلة متسلسلين في الشرق الأوسط. وأعلنت وزارة الداخلية في بيان تنفيذ حكم القتل تعزيرا في ينبع بحق اليمني عوضة أحمد عوضة سالم لارتكابه فعل الفاحشة بامرأتين مجهولتي الهوية في 1428 و1429 وقتلهما وإحراق جثة إحداهما بمادة الأسيد. وبسبب تنفيذه المحكم لجريمتيه، استدعى الأمر أكثر من ثلاث سنوات قبل القبض على عوضة الذي كان يضع شروطا ينبغي توفرها في الضحية عند التخطيط للجريمة، منها أن تكون مجهولة الهوية وبلا أسرة، وزاد في جريمته الأخيرة بأن أحرق الجثة لإخفاء معالمها. وبحسب مصادر قضائية، فإن ملف التحقيق مع سفاح الخادمات لم يكن يتضمن أي دوافع واضحة لاغتياله الضحية بعد فعل الفاحشة بها، على ما يرجح أنه كان مدفوعا بحالة نفسية انعكست كذلك على أسرته، إذ ترك وراءه زوجة وأربعة أطفال اعتاد التسول بهم خارج المنزل والتعامل معهم بوحشية داخله، فيما صحب إحدى ضحاياه إلى منزله بوجود زوجته. كما تضمن ملف السفاح صورا لضحيتيه عثر عليها في شريحة ذاكره تعود إليه، ومقطع فيديو أثناء ممارسته الزنا مع إحدى الضحيتين، وهي التي قضى عليها ضربا بعصا غليظة هشم بها رأسها. وكانت مواقع أجنبية معنية بالتصنيف وضعت عوضة ضمن أكثر 10 قتلة متسلسلين إثارة للرعب في الشرق الأوسط، ونقلت مع بعض وكالات الأنباء تفاصيل جرائمه محددة جنسيته بكونه سعوديا، الأمر الذي نفاه بيان وزارة الداخلية أمس. ونص البيان على أن التحقيق مع عوضة أسفر عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا، ولشناعة ما أقدم عليه من تغريره بالمرأتين بعد تخطيطه لجريمته واستدراجهما وفعل الفاحشة بهما ثم تجرده من كل القيم بقتلهما بطريقة بشعة وتمثيله بإحدى الجثتين بحرقها بالأسيد، ولأن ما أقدم عليه ضرب من ضروب الفساد في الأرض وانتهاك لحرمة الآمنين مما يعرض أمن البلد وأهله للخطر مما يستوجب معه تغليظ العقوبة، حكم عليه بالقتل تعزيرا وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سامٍ بإنفاذ ما تقرر شرعا وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور.