13 دافعا للعمل في الأندية الرياضية
الزهراني والعجلان: هناك من يعمل لناديه وهناك من يعشق الأضواء
السبت / 5 / صفر / 1438 هـ - 19:15 - السبت 5 نوفمبر 2016 19:15
تتنوع الدوافع والإغراءات للانخراط في العمل بالأندية الرياضة، فهناك من يقاتل من أجل الحصول على منصب أو مسمى في ناديه للوصول إلى أهداف مرسومة، فيما يرفض آخرون العمل بالأندية ثم يستجيبون تنفيذا لرغبة ملحة من شخصية مؤثرة أو حتى الجماهير، وتبقى الإشكالية في إدارة الهواة للاعبين محترفين.
وتعليقا على ذلك، قال لاعب الاتحاد السابق خميس الزهراني «هناك أهداف عامة وأهداف خاصة لمن يعملون بالأندية الرياضية، والأهداف العامة كأن يرغب محب للنادي في خدمته بدافع الانتماء، أما الأهداف الخاصة فقد تكون حبا في البروز والظهور الإعلامي والاستفادة المادية».
وأبان أن «الأهداف الخاصة ليست سلبية ولا تتعارض مع المصلحة العامة».
كما اتفق رئيس نادي الطائي السابق خالد العجلان مع الزهراني في أن هناك أسبابا عديدة تدفع بعض الأشخاص للعمل بالأندية مثل حب النادي والرغبة في خدمته تماما كما يحدث في الماضي، فيما قلت هذه الدوافع في الزمن الحالي.
وتابع «فئة تأتي للعمل في الأندية نتيجة إلحاح من منسوبي النادي، فيما تأتي أخرى حبا في الوجاهة والظهور الإعلامي بحكم أن العمل بالأندية يضيف للشخص جوا إعلاميا، وهذه النوعية هي الأخطر بسبب جهلها بالواقع الرياضي».
دوافع عمل في مصلحة النادي
1 خدمة النادي
يدفع الانتماء إلى ناد معين بعض الأشخاص للعمل في خدمته.
2 حب الرياضة
هناك من يعشق الرياضة بشكل عام ويخدمها من خلال أندية معينة تتوفر فيها البيئة المناسبة للعمل.
3 تسخير خبرات
غالبا ما يتجه اللاعبون المعتزلون بالأندية للعمل الإداري والفني في أنديتهم السابقة كامتداد لمسيرتهم في النادي
4 حب العمل التطوعي
البعض يجد في الأندية الرياضية بوابة مناسبة للعمل التطوعي بسبب كثافة الجمهور والمتابعة، ويتنوع هذا العمل ما بين خدمة الجوانب الثقافية والاجتماعية أو حتى الرياضية، خاصة في الفئات السنية
5 التخصص بالإدارة الرياضية
الحاصلون على شهادة جامعية في الإدارة الرياضية، لن يجدوا مكانا أنسب أكثر من الأندية.
6 رجال مهام
يحمل البعض هم تنفيذ مهام وأجندة معينة داخل الأندية، منها التربوي ومنها التطويري وغيرها.
دوافع عمل لمصالح شخصية
1 معبر
كثيرون يدلفون إلى العمل الإداري في الأندية لتحقيق أهداف شخصية كتنمية استثماراتهم وإتمام صفقات ربحية.
2 القرب من الرئيس
أحيانا يغيب شرط حب النادي مقابل أن يكون قرب الشخص من رئيس النادي كافيا لضمه إلى المنظومة.
3 مندوب للعضو الداعم
يرفض كثير من أعضاء الشرف وتحديدا أصحاب الصفات الاعتبارية العمل بشكل رسمي في الأندية، لكنه يواصل دعمه مقابل طلب تعيين أحد رجاله ليكون عينه داخل النادي.
4 وجود راتب
تكون الأندية في بعض الحالات مصدر رزق، خاصة التي تقدم رواتب مغرية لمن يشغل مناصب معينة.
5 حب الظهور
يشتهر العاملون في الأندية بسرعة، كون كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى، وبسبب ذلك تكون مكانا مناسبا لمن يعشق الظهور.
6 النادي كواجهة
كثير من المهمشين في المجتمع يجدون الأندية الرياضية بوابة مناسبة للوجاهة الاجتماعية، حتى ولو كان من غير المحبين للرياضة.
7 قضاء وقت الفراغ
يعاني البعض خاصة كبار السن والمتقاعدين من أوقات فراغ طويلة، فيجدون في الأندية مكانا مناسبا لقضاء وملء هذا الفراغ.