بئر الروحاء

يتحرك عدد من الجهات بينها أمانة المدينة المنورة والهيئة العامة للسياحة والآثار بمشاركة مجموعة «إنها طيبة» المهتمة بتوثيق معالم تاريخ المدينة، لإنقاذ مسجد وبئر الروحاء النبوية، التي تقع على بعد 70 كيلو مترا غرب المدينة، وارتبطت بعدد واسع من أحداث السيرة النبوية، وذكرت في عدد من المصادر التاريخية

u0627u0644u0645u0639u0627u0644u0645 u0627u0644u062au0627u0631u064au062eu064au0629 u062au062cu0627u0648u0631 u0623u0639u0645u0627u0644 u0627u0644u062du0641u0631

يتحرك عدد من الجهات بينها أمانة المدينة المنورة والهيئة العامة للسياحة والآثار بمشاركة مجموعة «إنها طيبة» المهتمة بتوثيق معالم تاريخ المدينة، لإنقاذ مسجد وبئر الروحاء النبوية، التي تقع على بعد 70 كيلو مترا غرب المدينة، وارتبطت بعدد واسع من أحداث السيرة النبوية، وذكرت في عدد من المصادر التاريخية. وكانت مجموعة إنها طيبة قد لاحظت خلال زيارتها للموقع في 24 رمضان أعمال حفر لصالح أحد المشاريع في فضاء مسجد وبئر الروحاء، وقامت برصد ما حدث عبر موقع تويتر، حيث تجاوبت الهيئة العامة للسياحة عبر موقعها الرسمي في تويتر بتوجيه من يلزم بإيقاف العمل. وفي 30 رمضان 1435 صدر قرار من قبل الأمانة بإيقاف العمل في المنطقة لوجود معالم تاريخية حتى إشعار هيئة السياحة، إلا أن أعمال الحفر سرعان ما عادت من جديد في 4 شوال ورصدتها مجموعة أنها طيبة. وأكد رئيس المجموعة الباحث أحمد صديق أن «الهيئة العامة للسياحة والآثار تفاعلت مع ما رصدناه عبر قنوات المجموعة في مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن أعمال التعدي ما زالت موجودة، وقد أزيلت ساحة مسجد الروحاء الخلفية، فيما تتهدد الأعمال الإنشائية كذلك البئر التاريخية، وقد بات مسجد الروحاء على فوهة الحفرة». أما الباحث وعضو المجموعة عبدالرحمن عاشور الذي زار الموقع أمس فأكد التجاوب الجيد لهيئة السياحة من خلال مدير مكتب الآثار بالمدينة المنورة ماجد العنزي، حيث وقف بنفسه على الموقع ووعد برفع تقرير بذلك. وتمنى عاشور الاهتمام بمسجد الروحاء التاريخي، وأن توقف أعمال التعدي على المسجد، لأنه من المساجد النبوية والأثرية ويمثل حلقة في درب الأنبياء كما ورد في المصادر التاريخية. وعلمت «مكة» من مصادرها أن أمين المدينة المنورة وجه بلدية المسيجيد بإيقاف أعمال الشركة حتى لا تضرر المعالم النبوية. وقد أكد الباحث في معالم السيرة النبوية عبدالله كابر أن بئر الروحاء ذكرت في عدد من مصادر السيرة النبوية، بينها ما ذكره الإمام الواقدي في غزوة بدر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عند بئر الروحاء. وقال الفيروزبادي إن النبي مر بالروحاء في مسيره إلى بدر وفي عام فتح مكة، وفي حجة الوداع.